حذر الدكتور علي جمعة، مفتي جمهورية مصر العربية، من الانزلاق إلي غياهب
الفتنة الطائفية الذميمة، وقيام حرب أهلية على إثر محاولات بعض المغرضين
الخارجين عن الشرعية بالتعدي على سيادة القانون وهيبة الدولة من مثيري
الفتنة والاختلاف بين أبناء الأمة الواحدة.
طالب المفتي، بعقد مؤتمر عاجل وفوري، يجمع كافة التيارات والأطياف الدينية والثقافية، لحل ملابسات الخلاف وإزالة سوء الفهم.
داعيا المجلس العسكري والجهات الأمنية المختصة بالحكومة، إلى القيام بواجبها دون تأجيل باتخاذ الإجراءات المناسبة ووقف ذلك العبث بأمن مصر واستقرارها.
وناشد مفتى مصر، جميع المواطنين والمفكرين والمثقفين ورجال الدين، بتحمل مسئولياتهم الوطنية في وأد محاولات الفتنة الطائفية بين نسيج الوطن الواحد الذي نجح في تحدي محاولات الوقيعة على مر الأزمان والعصور، لافتا إلى أن مصر تمر حاليا بمرحلة حرجة ومفصلية في تاريخها المعاصر، تسعى خلالها بعض الأيادي الخفية في نشر الفوضى وعدم الاستقرار في مصر في محاولات يائسة لإغراقها و إضعافها داخليا و خارجيا.
وناشد الدكتور علي جمعة، الجهات المسئولة بعقد مؤتمر عاجل وفوري يجمع كافة التيارات والأطياف الدينية والثقافية لحل ملابسات الخلاف وإزالة سوء الفهم بين الطرفين، واصفا ما يعيشه المصريون هذه الأيام بأنه شيء لا يصدقه عاقل احتمال وقوعه بين أبناء مصر الذين جلسوا مع بعضهم يدا واحدة.
وأكد أن لعنة رسول الله صلي الله عليه وسلم تحل على من أثار الفتنة وأيقظها من سباتها، وعلينا كمسلمين أن ننفذ وصية رسول الله صلي الله عليه وسلم، بأقباط مصر خيرا، فإن لهم ذمة ورحما، فمن ظلم ذميا أو أنقصه من حقه فرسول الله حجيجه يوم القيامة.
وتعهد المفتي، بأن تبذل دار الإفتاء كمؤسسة دينية جهودها الكاملة في محاولة عودة الائتلاف إلي جموع المصريين مسلميهم ومسيحييهم الذين تربطهم أواصر مشتركة، مستنكرا الأحداث الطائفية الدامية المؤسفة بمحافظة الجيزة، واعتبرها عبثا بأمن مصر، ولا يمكن أن تصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين، وطالب جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآزر والتآلف فيما بينهم، لدرء أي فتن، ولمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر واستقرارها، مشددا على رفضه لحالة الانفلات التي تشهدها البلاد، رافضا في ذات الوقت أن ينسب هذا العمل إلى جماعة أو طائفة تنتمي إلى الإسلام الذي يدعو إلى الرحمة والمغفرة ويرقي بآدمية الإنسان أيا كان جنسه ودينه وعقيدته إلى مستوى أعلى من المقدسات نفسها.
طالب المفتي، بعقد مؤتمر عاجل وفوري، يجمع كافة التيارات والأطياف الدينية والثقافية، لحل ملابسات الخلاف وإزالة سوء الفهم.
داعيا المجلس العسكري والجهات الأمنية المختصة بالحكومة، إلى القيام بواجبها دون تأجيل باتخاذ الإجراءات المناسبة ووقف ذلك العبث بأمن مصر واستقرارها.
وناشد مفتى مصر، جميع المواطنين والمفكرين والمثقفين ورجال الدين، بتحمل مسئولياتهم الوطنية في وأد محاولات الفتنة الطائفية بين نسيج الوطن الواحد الذي نجح في تحدي محاولات الوقيعة على مر الأزمان والعصور، لافتا إلى أن مصر تمر حاليا بمرحلة حرجة ومفصلية في تاريخها المعاصر، تسعى خلالها بعض الأيادي الخفية في نشر الفوضى وعدم الاستقرار في مصر في محاولات يائسة لإغراقها و إضعافها داخليا و خارجيا.
وناشد الدكتور علي جمعة، الجهات المسئولة بعقد مؤتمر عاجل وفوري يجمع كافة التيارات والأطياف الدينية والثقافية لحل ملابسات الخلاف وإزالة سوء الفهم بين الطرفين، واصفا ما يعيشه المصريون هذه الأيام بأنه شيء لا يصدقه عاقل احتمال وقوعه بين أبناء مصر الذين جلسوا مع بعضهم يدا واحدة.
وأكد أن لعنة رسول الله صلي الله عليه وسلم تحل على من أثار الفتنة وأيقظها من سباتها، وعلينا كمسلمين أن ننفذ وصية رسول الله صلي الله عليه وسلم، بأقباط مصر خيرا، فإن لهم ذمة ورحما، فمن ظلم ذميا أو أنقصه من حقه فرسول الله حجيجه يوم القيامة.
وتعهد المفتي، بأن تبذل دار الإفتاء كمؤسسة دينية جهودها الكاملة في محاولة عودة الائتلاف إلي جموع المصريين مسلميهم ومسيحييهم الذين تربطهم أواصر مشتركة، مستنكرا الأحداث الطائفية الدامية المؤسفة بمحافظة الجيزة، واعتبرها عبثا بأمن مصر، ولا يمكن أن تصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين، وطالب جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآزر والتآلف فيما بينهم، لدرء أي فتن، ولمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر واستقرارها، مشددا على رفضه لحالة الانفلات التي تشهدها البلاد، رافضا في ذات الوقت أن ينسب هذا العمل إلى جماعة أو طائفة تنتمي إلى الإسلام الذي يدعو إلى الرحمة والمغفرة ويرقي بآدمية الإنسان أيا كان جنسه ودينه وعقيدته إلى مستوى أعلى من المقدسات نفسها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام