بقلم فضيلة الشيخ الدكتور إسماعيل عبد الرحمن
لقد كان الأزهر الشريف ومازال وسيظل بإذن الله تعالى رائدا في حب مصر والدفاع عنها ودفع الظلم والاستبداد يحدوه في ذلك أبناء مصر الشرفاء من المسلمين والأقباط على حد سواء ومما يؤكد ذلك تلك اللقاءات التي تمت مؤخرا بين فضيلة الإمام الأكبر و مجموعة من التيارات الإسلامية والمسيحية الموجودة على الساحة المصرية .
ولا ينكر مصري أن الإخوان المسلمين وغيرها من التيارات الإسلامية كجماعة أنصار السنة المحمدية والدعوة السلفية من أقوى التيارات الفكرية الإسلامية وأكثرها انتشارا وزيارة المرشد العام للإخوان المسلمين والشيخ محمد حسان وممثلي المسيحيين لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في هذه الأيام أرى أن فيها فوائد ودلالات وثمرات من أهمها :
1- الإقرار بقيادة الأزهر ودوره الريادي في الدعوة إلى الله عزوجل في الدعوة إلى الله تعالى وخدمة الإسلام والمسلمين وحب مصر والذود عن حماها والحفاظ على رفعتها وتقدمها .
2- التأكيد على ضرورة التمسك بالاعتدال والوسطية التي يقوم عليها منهج الأزهر الشريف .
3- توحيد كلمة المسلمين ونبذ التنازع والتفرق والامتثال لأمر الله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "
وقوله تعالى " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ".
4- وجوب حسن معاملة أقباط مصر اللذين هم أقرب أهل الكتاب إلينا كما ورد في قوله تعالى " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون " وامتثالا لأمرالنبي صلى الله عليه وسلم الذي أوصى المسلمين بهم خيرا في قوله صلى الله عليه وسلم " استوصوا بقبط مصر خيرا فإن لهم نسبا وصهرا ".
5- إغلاق الباب أو تضييقه على دعاة افتراق الأمة المصرية وإشعال نار الفتنة بين أبنائها وهم قلة مريضة القلب لا تريد لمصرنا أمنا ولا أمانا ولا تقدما ولا ازدهارا .
6- التسليم بالتعددية الفكرية أو المذهبية التي أقرها الإسلام في أسمى تشريعاتها وهو الاجتهاد في معرفة الأحكام الشرعية أو التوصل إليها ولذا اختلف الصحابة رضي الله عنهم في كثير من المسائل حتى في فهم النصوص الشرعية كما حدث في أمره صلى الله عليه وسلم " لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة " وأذن العصر وهم في الطريق واختلفوا إلى فريقين : فريق صلى عملا بروح النص وفريق لم يصل أخذا بظاهره ولم يعنف أحد المجتهدين الآخر أو المخالف لأنهم يعلمون أن كلاهما مأجور وفقا لهذه القاعدة النبوية الشريفة في قوله صلى الله عليه وسلم " إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطا فله أجر " .
وعلى هذا كان اختلاف الأئمة في الفقه ومن هذا القبيل كان الاختلاف الواقع الآن بين التيارات الإسلامية فكلها تدور في دائرة الاجتهاد وفق المنهج الذي تختاره .
7- ضرورة تفعيل هذه الزيارة واستثمارها على النحو التالي :
· عقد مؤتمر برعاية الأزهر يضم قيادات الإخوان وأنصار السنة والدعوة السلفية وجميع التيارات الإسلامية لوضع إطار لتوحيد منهج الدعوى والفتوى .
· دعوة هذا المؤتمر لكل غال أو متشدد في الدين بالعودة إلى جماعة الأمة القائمة على الاعتدال والوسطية .
· وضع عقوبة رادعة لكل فاتح لباب الفتنة بين المصريين واستباحة دماء المسلمين وأقباط مصر وكنائسهم وأديرتهم أيا كان فكره أو مذهبه أو ديانته .
· إنشاء قسم بالأزهر باسم الجماعت الإسلامية يضم قيادات جميع التيارات الفكرية الإسلامية للتنسيق بينها من خلال آلية يحددها الأزهر الشريف مع قياداتها للدعوة .
· التنسيق المتبادل والمستمربين الأزهر والكنيسة لتدعيم تلاحم المصريين وزيادة اواصرالتكاتف
بينهم حتىي يردوا كيد الحاقدين على مصر في نحره .
لقد كان الأزهر الشريف ومازال وسيظل بإذن الله تعالى رائدا في حب مصر والدفاع عنها ودفع الظلم والاستبداد يحدوه في ذلك أبناء مصر الشرفاء من المسلمين والأقباط على حد سواء ومما يؤكد ذلك تلك اللقاءات التي تمت مؤخرا بين فضيلة الإمام الأكبر و مجموعة من التيارات الإسلامية والمسيحية الموجودة على الساحة المصرية .
ولا ينكر مصري أن الإخوان المسلمين وغيرها من التيارات الإسلامية كجماعة أنصار السنة المحمدية والدعوة السلفية من أقوى التيارات الفكرية الإسلامية وأكثرها انتشارا وزيارة المرشد العام للإخوان المسلمين والشيخ محمد حسان وممثلي المسيحيين لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في هذه الأيام أرى أن فيها فوائد ودلالات وثمرات من أهمها :
1- الإقرار بقيادة الأزهر ودوره الريادي في الدعوة إلى الله عزوجل في الدعوة إلى الله تعالى وخدمة الإسلام والمسلمين وحب مصر والذود عن حماها والحفاظ على رفعتها وتقدمها .
2- التأكيد على ضرورة التمسك بالاعتدال والوسطية التي يقوم عليها منهج الأزهر الشريف .
3- توحيد كلمة المسلمين ونبذ التنازع والتفرق والامتثال لأمر الله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "
وقوله تعالى " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ".
4- وجوب حسن معاملة أقباط مصر اللذين هم أقرب أهل الكتاب إلينا كما ورد في قوله تعالى " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون " وامتثالا لأمرالنبي صلى الله عليه وسلم الذي أوصى المسلمين بهم خيرا في قوله صلى الله عليه وسلم " استوصوا بقبط مصر خيرا فإن لهم نسبا وصهرا ".
5- إغلاق الباب أو تضييقه على دعاة افتراق الأمة المصرية وإشعال نار الفتنة بين أبنائها وهم قلة مريضة القلب لا تريد لمصرنا أمنا ولا أمانا ولا تقدما ولا ازدهارا .
6- التسليم بالتعددية الفكرية أو المذهبية التي أقرها الإسلام في أسمى تشريعاتها وهو الاجتهاد في معرفة الأحكام الشرعية أو التوصل إليها ولذا اختلف الصحابة رضي الله عنهم في كثير من المسائل حتى في فهم النصوص الشرعية كما حدث في أمره صلى الله عليه وسلم " لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة " وأذن العصر وهم في الطريق واختلفوا إلى فريقين : فريق صلى عملا بروح النص وفريق لم يصل أخذا بظاهره ولم يعنف أحد المجتهدين الآخر أو المخالف لأنهم يعلمون أن كلاهما مأجور وفقا لهذه القاعدة النبوية الشريفة في قوله صلى الله عليه وسلم " إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطا فله أجر " .
وعلى هذا كان اختلاف الأئمة في الفقه ومن هذا القبيل كان الاختلاف الواقع الآن بين التيارات الإسلامية فكلها تدور في دائرة الاجتهاد وفق المنهج الذي تختاره .
7- ضرورة تفعيل هذه الزيارة واستثمارها على النحو التالي :
· عقد مؤتمر برعاية الأزهر يضم قيادات الإخوان وأنصار السنة والدعوة السلفية وجميع التيارات الإسلامية لوضع إطار لتوحيد منهج الدعوى والفتوى .
· دعوة هذا المؤتمر لكل غال أو متشدد في الدين بالعودة إلى جماعة الأمة القائمة على الاعتدال والوسطية .
· وضع عقوبة رادعة لكل فاتح لباب الفتنة بين المصريين واستباحة دماء المسلمين وأقباط مصر وكنائسهم وأديرتهم أيا كان فكره أو مذهبه أو ديانته .
· إنشاء قسم بالأزهر باسم الجماعت الإسلامية يضم قيادات جميع التيارات الفكرية الإسلامية للتنسيق بينها من خلال آلية يحددها الأزهر الشريف مع قياداتها للدعوة .
· التنسيق المتبادل والمستمربين الأزهر والكنيسة لتدعيم تلاحم المصريين وزيادة اواصرالتكاتف
بينهم حتىي يردوا كيد الحاقدين على مصر في نحره .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام