المفتي.. آيات القرءان والأذان علي رنات المحمول حرام

الخميس، 21 يناير 2010


شدد الدكتور علي جمعه مفتي الجمهورية علي انه ليس من اللائق ولا من كمال الأدب مع القرءآن الكريم ان نجعله مكان رنة الهاتف المحمول..
لان له من القداسة والتعظيم ما ينأي به عن مثل ذلك "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوي القلوب "'الحج32' .
واكد مفتي الجمهورية في فتواه حول وضع القرآءن الكريم او الاذان مكان رنات المحمول ان في ذلك الفعل نوعا من العبس بقدسية القرآءن الكريم الذي انزله الله للذكر والتعبد بتلاوتة وليس لاستخدامة في امور تحط من شأن ايات القراءن الكريم وتخرجها من اطارها الشرعي . فنحن مأمرون بتدبر اياته وفهم المعاني التي تدل عليها الفاظه ومثل هذا الاستخدام فيه نقل له من هذة الدلالة الشرعية الي دلالة اخري وفي وضعه علي حدوث مكالمة ما مما يصرف الانسان عن تدبره الي الاهتمام بالرد علي المكالمة اضافة الي ما قد يؤدي اليه من قلب للأية وبطر للمعني بل وقلب له احيانا عند ايقاف القراءة للرد علي الهاتف .
وقال ان الحال بالنسبة للاذان لا يختلف عن الحال بالنسبة للقرآءن الكريم فلا يليق به ان يجعل رنة الهاتف المحمول بأنة شرع للاعلام بدخول وقت الصلاة وفي وضعة في رنة المحمول احداث للبس وايهام بدخول الوقت كما ان فيه استخدام له في غير موضعه .
ويمكن للانسان ان يعتاض عن ذلك لو اراد بأناشيد اسلاميةاو مدائح نبوية تتناسب مع قصر رنة الهاتف .
اما كلام الله تعالي فله قدسيته وتعامله الخاص اللائق به واضاف جمعة ان القراءن الكريم هو كلام الله تعالي الذي انزله علي افضل رسله وخير خلقة سيدنا محمد صلي الله عليه واله وسلم وقد امرنا باحترامه وتعظيمه وحسن التعامل معه بطريقة تختلف عن تعاملنا مع غيره فلا يمس المصحف الا طاهر من الحدثين الاكبر والاصغر كما قال تعالي "انه لقرءان كريم في كتاب مكنون لايمسه إلا المطهرون" 'الواقعة 77-79' كما انه لا يجوز وضع شيء من الكتب علي المصحف لانه يعلو ولا يعلي عليه وفضل كلام الله علي سائر الكلام كفضل الله تعالي علي خلقة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام