كتب - مصطفي سليمان
جدد مجمع البحوث الإسلامية أعلي هيئة فقهية بالأزهر الخميس 28-1-2010 رفضه تجسيد الأنبياء والعشرة المبشرين بالجنة في أي أعمال فنية أو درامية ،
. كما أكد المجمع اليوم علي تمسكه بقرار منع النقاب في المعاهد وجامعة الأزهر، في حالة عدم وجود رجال في الفصول وقاعات الامتحانات، رغم صدور حكم قضائي ببطلان قرار منع المنتقبات من دخول الامتحانات في حال رفضهن الكشف عن شخصيتهن وذلك تأكيدا علي القرار السابق للمجلس الأعلي للأزهر بمنع النقاب بين الطالبات والمعلمات في الأزهر.
جاء ذلك في الاجتماع الشهري لمجمع البحوث الاسلامية لمناقشة قضية ظهور الصحابة في الأعمال الفنية والتي أصبحت متكررة في المسلسلات الرمضانية منذ عامين وتنتجها فضائيات عربية
وأكد الشيخ علي عبدالباقي للأسبوع " أن حكم القضاء لا يتنافي مع قرار الأزهر ، فنحن لم نمنع النقاب علي الاطلاق ، بل منعناه في الفصول والمعاهد التي بها نساء فقط ، أما الفصول والمعاهد التي بها رجال فالقرار لم يشملها ، وأظن أن هذا الأمر لقي ترحيبا من المنتقبات أنفسهن ، خاصة أنه موقف متوازن في قضية المنع .
وأكد الشيخ علي عبد الباقي أن المجمع استند في تأييده لقرار منع النقاب إلي حكم المحكمة الدستورية، وبالتالي فإن حكم القضاء الإداري لن يجب هذا الحكم، ولكنه قضي في الشق المستعجل بخصوص أداء الطالبات للامتحان.
وأضاف الشيخ علي عبدالباقي "نرجو ألا يفسر هذا الرفض بأن الأزهر يصادر الابداع ويحجر علي الفكر ، فما قررناه اليوم جاء بمناسبة ما طلبه أسامة الشيخ أمين عام اتحاد الاذاعة والتليفزيون حول مسلسل تعتزم احدي الفضائيات انتاجه وعرضه علي القمر الصناعي نايل سات والقنوات الأرضية يتناول تجسيد شخصية سيدنا عمر بن الخطاب وسيرته الذاتية وظهور ممثل لتجسيد شخصيته ، ولكن القرار الذي أصدرناه اليوم يأتي تأكيدا علي قرار سابق للأزهر منع فيه فيلم " الرسالة " من العرض في دور السينما المصرية منذ سبعينيات القرن الماضي وهو من اخراج المخرج العالمي الراحل مصطفي العقاد "، حيث صدر القرار بمنع تجسيد الصحابة في الأعمال الفنية والسينمائية ، وهذه وجهة نظرنا الدينية ، ونحن لسنا سلطة منع أو مصادرة ، ففيلم الرسالة يعرض حاليا في جميع القنوات الفضائية دون منع" .
وقال د محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية للأسبوع " أن فلسفة الأزهر في منع ظهور الصحابة والأنبياء في الأعمال السينمائية ترجع الي أن تجسيد هذه الشخصيات يقلل من هيبتها ومقدارها لدي الناس ، كما أن الممثل الذي يجسد شخصية الصحابي لن يصل الي روح الشخصية مهما أتقنها ، ومهما بذل من جهد لاتقانها ".
وأضاف د رأفت عثمان " كما أن الفنانين الذين سيقومون بتجسيد شخصية الصحابي قد يقوم البعض منهم في حياتهم العملية والطبيعية بأعمال تتنافي مع الاسلام ، ومن هنا تأتي حرمة تجسيد الصحابة والأنبياء ".
وأكد الشيخ علي عبد الباقي أمين "، أن المجمع شدد علي تحريم تجسيد هذه الشخصيات، ومع ذلك نحن نقول ، ان الإسلام لا يرفض الأعمال الفنية الجادة والهادفة، كما أنه يحترم كل الأنبياء والرسل لما لهم من قدسية خاصة، كما أن تجسيد الصحابة قد يثير جدلا حول هذه الشخصيات، مشيرا إلي أنه سيرسل خطابا لوزير الإعلام بعدم جواز ذلك.
المصدر : جريدة الأسبوع
جدد مجمع البحوث الإسلامية أعلي هيئة فقهية بالأزهر الخميس 28-1-2010 رفضه تجسيد الأنبياء والعشرة المبشرين بالجنة في أي أعمال فنية أو درامية ،
. كما أكد المجمع اليوم علي تمسكه بقرار منع النقاب في المعاهد وجامعة الأزهر، في حالة عدم وجود رجال في الفصول وقاعات الامتحانات، رغم صدور حكم قضائي ببطلان قرار منع المنتقبات من دخول الامتحانات في حال رفضهن الكشف عن شخصيتهن وذلك تأكيدا علي القرار السابق للمجلس الأعلي للأزهر بمنع النقاب بين الطالبات والمعلمات في الأزهر.
جاء ذلك في الاجتماع الشهري لمجمع البحوث الاسلامية لمناقشة قضية ظهور الصحابة في الأعمال الفنية والتي أصبحت متكررة في المسلسلات الرمضانية منذ عامين وتنتجها فضائيات عربية
وأكد الشيخ علي عبدالباقي للأسبوع " أن حكم القضاء لا يتنافي مع قرار الأزهر ، فنحن لم نمنع النقاب علي الاطلاق ، بل منعناه في الفصول والمعاهد التي بها نساء فقط ، أما الفصول والمعاهد التي بها رجال فالقرار لم يشملها ، وأظن أن هذا الأمر لقي ترحيبا من المنتقبات أنفسهن ، خاصة أنه موقف متوازن في قضية المنع .
وأكد الشيخ علي عبد الباقي أن المجمع استند في تأييده لقرار منع النقاب إلي حكم المحكمة الدستورية، وبالتالي فإن حكم القضاء الإداري لن يجب هذا الحكم، ولكنه قضي في الشق المستعجل بخصوص أداء الطالبات للامتحان.
وأضاف الشيخ علي عبدالباقي "نرجو ألا يفسر هذا الرفض بأن الأزهر يصادر الابداع ويحجر علي الفكر ، فما قررناه اليوم جاء بمناسبة ما طلبه أسامة الشيخ أمين عام اتحاد الاذاعة والتليفزيون حول مسلسل تعتزم احدي الفضائيات انتاجه وعرضه علي القمر الصناعي نايل سات والقنوات الأرضية يتناول تجسيد شخصية سيدنا عمر بن الخطاب وسيرته الذاتية وظهور ممثل لتجسيد شخصيته ، ولكن القرار الذي أصدرناه اليوم يأتي تأكيدا علي قرار سابق للأزهر منع فيه فيلم " الرسالة " من العرض في دور السينما المصرية منذ سبعينيات القرن الماضي وهو من اخراج المخرج العالمي الراحل مصطفي العقاد "، حيث صدر القرار بمنع تجسيد الصحابة في الأعمال الفنية والسينمائية ، وهذه وجهة نظرنا الدينية ، ونحن لسنا سلطة منع أو مصادرة ، ففيلم الرسالة يعرض حاليا في جميع القنوات الفضائية دون منع" .
وقال د محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية للأسبوع " أن فلسفة الأزهر في منع ظهور الصحابة والأنبياء في الأعمال السينمائية ترجع الي أن تجسيد هذه الشخصيات يقلل من هيبتها ومقدارها لدي الناس ، كما أن الممثل الذي يجسد شخصية الصحابي لن يصل الي روح الشخصية مهما أتقنها ، ومهما بذل من جهد لاتقانها ".
وأضاف د رأفت عثمان " كما أن الفنانين الذين سيقومون بتجسيد شخصية الصحابي قد يقوم البعض منهم في حياتهم العملية والطبيعية بأعمال تتنافي مع الاسلام ، ومن هنا تأتي حرمة تجسيد الصحابة والأنبياء ".
وأكد الشيخ علي عبد الباقي أمين "، أن المجمع شدد علي تحريم تجسيد هذه الشخصيات، ومع ذلك نحن نقول ، ان الإسلام لا يرفض الأعمال الفنية الجادة والهادفة، كما أنه يحترم كل الأنبياء والرسل لما لهم من قدسية خاصة، كما أن تجسيد الصحابة قد يثير جدلا حول هذه الشخصيات، مشيرا إلي أنه سيرسل خطابا لوزير الإعلام بعدم جواز ذلك.
المصدر : جريدة الأسبوع


0 التعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام