متطرفون يهود من المخابرات تقتحم الأقصي المبارك..وانباء عن سرقة اسلحة متطورة من اسرائيل

الجمعة، 29 يناير 2010

متطرفون يهود وعناصر من المخابرات تقتحم الأقصي المبارك
كتب - سيد أمين
افاد موقع مدينة القدس ان مجموعة من طلاب الجماعات اليهودية المتطرفة ..
اقتحمت برفقة عناصر من مخابرات الاحتلال وبحراسة قوة من شرطة الاحتلال،اليوم المسجد الأقصي المبارك من بوابة المغاربة. وأفاد حُرّاس المسجد بأن المجموعة تجولت في العديد من ساحات وأروقة المسجد المبارك، كما تجولت بالمُصلي المرواني والجامع القبلي ومسجد الصخرة.
ولفت حراس المسجد إلي أنه كان برفقة المجموعة مرشد يشرح من خارطة يكشف فيها عن مجسّم للهيكل المزعوم.
ولم يتمكن حراس الأقصي من الاقتراب من المجموعة المتطرفة تحت طائلة التهديد بالاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصي.
وعلى صعيد متصل كُشف أمس الأربعاء النقاب عن سرقة أسلحة متطورة من أحد المصانع العسكرية التي تزود الجيش الصهيوني بالسلاح؛ حيث وصلت بعد ذلك إلى العصابات في الكيان الصهيوني؛ وذلك بعد اعترافات أحد العاملين في المصنع وشركاء له في السرقة. وحسب ما ورد على موقع "يديعوت أحرونوت" العبري فإن الشرطة الصهيونية اعتقلت اثنين من مدينة "ريشون ليتسيون" وسط الكيان الصهيوني إثر تحقيقات أمنية ومعلومات وردت إلى الشرطة عن سرقة سلاح وبيعه للعصابات في الكيان الصهيوني؛ حيث كان أحد المعتقلين يعمل في المصنع العسكري الذي سرقت منه قطع السلاح. وأكدت التحقيقات التي بقيت سرية حتى صباح اليوم سرقة 170 قطعة سلاح من المصنع؛ من بينها مسدسات ورشاشات وبنادق في أغلبها أنواع متطورة صنعت خصيصًا لوحدات خاصة في الجيش الصهيوني، ويعتبرها الجيش قطعًا سرية؛ حيث تم بيع هذه القطع لرجال العصابات في الكيان الصهيوني. وأضاف الموقع أن الشرطة الصهيونية لا تزال تحقق في العملية، ولديها تخوفات من وصول بعض قطع السلاح إلى تنظيمات سمَّتها بـ"المعادية"، وكذلك تقوم بفحص إذا تم استخدام السلاح المسروق من المصنع في عمليات عسكرية ضد الكيان الصهيوني. وأضاف الموقع أن التحقيقات في هذه السرقة قد بدأت منذ عام ونصف، بعد أن عثرت الشرطة الصهيونية على قطع سلاح في أحد المخازن في مدينة الطيبة بالمثلث؛ حيث باشرت وحدات التحقيق في تتبع أثر هذا السلاح ومصدره، والذي قادهم إلى المصنع، ثم إلى أحد العمال الذي كان يقوم بعمليات السرقة. وأشار الموقع أنه إثر معرفة الشرطة المصنع الذي تتم منه السرقة تم الترتيب مع إدارة المصنع على تشغيل مخبرين في المصنع قادوهم إلى "سيرجي كيرزنر" (37 عامًا) الذي كان يعمل سائقًا لإحدى شاحنات المصنع؛ حيث كان يقوم بسرقة قطع السلاح ليوصلها إلى "شارون جوتين" (32 عامًا) من سكان "ريشون ليتسيون"، ومن ثم بيعها لعصابات صهيونية نظير آلاف الشواقل على كل قطعة.
المصدر : جريدة الأسبوع المصرية 

3 التعليقات:

مقتطفات يقول...

ربنا ينصر المجاهدين و المقاومة الفلسطينية على الصهاينة لان لن يحرر البلد الا أهلها

تسلم على الأخبار و ماشاء الله أخبارك كلها جديدة.

غير معرف يقول...

مشكور على الخبر

مدير الموقع يقول...

أشكركم إخواني ولكم مني أحلى تحية

إرسال تعليق

شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام