القاهرة: أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين توقيفية وليس لأحد أن ينكر بعضها ولا بد من الالتزام بعددها وفق ما أقره جمهور العلماء منذ بدء الرسالة وحتى اليوم وتعارفت عليها الأمة وتلقتها بالقبول سلفا وخلفا كما لا يجوز لأحد أن يطالب بحذف بعضها واستبدالها بأسماء آخرى.وحذر مجمع البحوث الإسلامية فى بيان له صدر أمس الاثنين من وقوع خطر كبير وفتنة وبلبلة فى المجتمع إذا حاول البعض تغيير أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين المتعارف عليها أو حذف بعضها، وذلك حسبما نشره موقع " اخبار مصر".
وأوضح البيان الذى أصدره الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ على عبد الباقى أن المجمع يرى انطلاقا من مسئوليته الدينية أن أسماء الله الحسنى لا يعرف عددها إلا الله سبحانه وتعالى وحده حيث إنه لا يوجد نص قاطع من القران والسنة فى تحديد هذه الأسماء وأن أرجح الروايات وأشهرها فى تحديدها هى رواية الترمذى وغيره من العلماء المشهور لهم فى الأمة الإسلامية.
وجدد المجمع رأيه الشرعى السابق بأن عدد أسماء الله الحسنى هى تسعة وتسعين وهى المشهورة بين الأمة, وتوقيفية حيث أجمعت عليها الأمة وعلى العمل بها بذات العدد وأن العلماء المسلمين من السلف والخلف لم ينكروا هذا العدد أو يبدلوه.
وكان مجمع البحوث الإسلامية قد تلقى دراسة عن أسماء الله الحسنى, وتبين للمجمع وجود بعض الأسماء بها غير الأسماء التسعة والتسعين التى عليها جمهور علماء الأمة والتى أجمعوا عليها من السلف والخلف.
2 التعليقات:
شكرا أخي الهاشمي على المعلومة و متابعتك الرائعة لكل ما يصدره الأزهر الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
الله يجزاك خير وبارك الله في عملك
إرسال تعليق
شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام