أئمة المساجد المصرية يتراجعون عن اعتصام شامل

الاثنين، 1 مارس 2010

حصل أئمة المساجد المصرية على دعم مادي لمرتباتهم بزيادتها 250 جنيها من أول تموز (يوليو) المقبل في ميزانية السنة المالية الجديدة وذلك من خلال ما أعلنه الرئيس مبارك في خطبته الأحد 28-2-2010، وهي الزيادة التي طالب بها أئمة المساجد المصرية وعددهم 47 ألف إمام، الأمر الذي أبطل اعتصاما شاملا كان مقررا أن يتم عقب خطبة الرئيس.
وكان بعض المتظاهرين من الأئمة قد حددوا في وقت سابق مطالبهم في الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الشعب في ثلاثة مطالب تتركز في توفير حصانة خاصة للأئمة ووعاظ مساجد الأوقاف ضد أي عدوان أمني، وإنشاء كادر مالي جديد للرواتب والحوافز، وتأسيس نقابة خاصة بأئمة الأوقاف منفصلة عن النقابة الحالية الخاصة بالعاملين في الوزارة.

وقد هدد الأئمة باعتصام شامل في حال عدم استماع الحكومة لمطالبهم إلا إن دراسة سريعة تقدمت بها اللجنة الدينية بمجلس الشعب أوصت بتنفيذ طلبات الأئمة.

وكان شوقي عبد اللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف قد نفى قيام أئمة المساجد باعتصام شامل على مستوى الجمهورية عقب خطبة للرئيس مبارك احتفالا بالمولد النبوي الشريف، وذلك تنفيذا لمطالبهم الثلاثة التي سلموها لوزير الأوقاف د. محمود حمدي زقزوق عن طريق رئيس مجلس الشعب د. احمد فتحي سرور .

وأكد إن خطبة الرئيس في قاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر كانت لتكريم الأئمة وحفظة القرآن الكريم من مصر والدول العربية والأجنبية.

وقال "إن ما تردد حول القبض على ائمة المساجد منذ أيام غير صحيح بالمرة ولم ولن يحدث أن تم القبض على أي إمام من وزارة الأوقاف من بين 47 ألف إمام تابعين للوزارة".

وشدد على إن "ائمة المساجد في مصر لم يتظاهروا من قبل أمام مجلس الشعب، وكل ما في الأمر إن عددا قليلا جدا تقدموا بوقفة بسيطة وبكل أدب واحترام للمطالبة ببعض الأشياء، والتي نراها مشروعة وهناك إمكانية لتحقيقها في حدود الإمكانيات بعد رفع مطالبهم بالفعل إلى وزير الأوقاف والحكومة المصرية، وبرغم موقف مصر الاقتصادي الصعب إلا إن تلك المطالب تم تنفيذها بالفعل".
المصدر : العربية للأخبار

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام