صور نادرة لمدينة الحبيب المصطفى (2)

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

في هذا الموضوع نكمل الجزء الثاني من الصور النادرة للمدينة المنورة وأترككم معها


الروضة الشريفة 

بمجرد دخول الزائر إلى داخل الحرم من باب السلام غرب المسجد حتى يباشره المنبر الشريف وبعده بمسافة قصيرة الحجرة الشريفة وما بينهما من مسافة يعرف بالروضة الشريفة وتبلغ مساحة الروضة نحو 330 مترا مربعا وقد أخذ الجدار الغربي للحجرة الشريفة جزءاً منها ، وتزخر الروضة الشريفة وأطرافها بمعالم فضائل جليلة ، جائت بها الأحاديث الشريفة منها قوله صلي الله عليه وسلم "ما بين بيتى و منبرى روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي" ومن أبرز معالم الروضة الحجرة الشريفة في الجهه الشرقية ومحراب النبي صلى الله عليه وسلم في وسط جدارها من ناحية القبلة والمنبر الشريف في جهتها الغربية ، وفي الجهه القبليه من الروضة حاجز نحاسي جميل يفصل ين مقدمة المسجد والروضة بأرتفاع متر أقيم عليه مدخلان ، يكتنفان المحراب النبوي ، وتنتشر في الروضة الاساطين الحجرية ، التى ضعت عليها خطوط مذهبة تميزها عن غيرها من أساطين المسجد





باب المسجد النبوي الشريف



دكة الأغوات خلف الحجرة الشريفة وهى من الابنية الهامة الملحقة بالمسجد حيث أنها كانت مقر أهل الصفة ،،وقد عرف ذلك الفريق من المسلمين بأهل الصفة لإقامتهم بالمسجد على هيئة صفوف


المدينة المنورة عام 1861 التقطها العقيد محمد صادق، وهي أقدم صورة فوتوغرافية معروفة في الحجاز


يعتبر خط سكة حديد الحجاز من أهم إنجازات السلطان العثماني عبد الحميد الثاني أنشأ لخدمة حجاج بيت الله الحرام وكذلك لدعم حركة الجامعة الإسلامية, قدرت كلفته بنحو 3.5 ملايين ليرة عثمانية تبرع السلطان بمبلغ (320) ألف ليرة من ماله الخاص وتبرع شاه إيران بمبلغ (50) ألفًا وتبرع خديوي مصر عباس حلمي بمواد عينية للبناء كما تبرع كثير من المسلمين عن طيبة خاطر, حيث بوشر بالعمل في بناء خط سكة حديد الحجاز عام 1900م من منطقة حوران في سوريا, وأعتمد في مساره على طريق الحج البري ثم قررت الحكومة العثمانية إيصال الخط إلى دمشق عبر مدينة درعا وصولا إلى المدينة المنورة, حيث استطاع حجاج الشام والأناضول قطع المسافة من دمشق إلى المدينة المنورة في خمسة أيام فقط بدلاً من أربعين يومًا. استمرت سكة حديد الحجاز تعمل بين دمشق والمدينة المنورة ما يقرب من تسع سنوات استفاد من خلالها الحجاج والتجار، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى ظهرت أهمية الخط وخطورته العسكرية على بريطانيا فعندما تراجعت القوات العثمانية أمام الحملات البريطانية، كان الخط الحجازي عاملاً هامًا في ثبات العثمانيين في جنوب فلسطين نحو عامين في وجه القوات البريطانية المتفوقة عدة وعددا ونظرا لاستخدم الخط الحجازي في بعض الأغراض العسكرية العثمانية، فقد تعرض خط سكة حديد الحجاز إلى كثير من الأضرار والتخريب خلال الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين وفي عام 1917 انضم لورنس العرب إلى الثوار العرب فحرضهم على نسف الخط, ومنذ ذلك الحين لم تفلح المحاولات لإعادة تشغيل الخط أو تحديثه



قصر سيدنا سعيد بن العاص
يقوم هذا القصر في وسط العرصة الصغرى من العقيق، وبشرقيه على مسافة قريبة منه بستان. طوله نحو 36 متراً، وعرضه نحو 27 متراً وارتفاع أطلاله الباقية نحو 9 أمتار، وسمك جدرانه 76 سنتمتراً وطوله وعرضه المذكوران إنما هما بضم الأقسام المتساقطة منه إليه. وبناؤه بالحجارة المتوسطة الحجم وبالجص. وحجارته غير منحوته، ولا أثر فيها للكتابة وإنما توجد في بعض أروقته ونوافذه نقوش على الجص وزخرفة بالطوب المجصص، وقد عبث البدو بناحيته الجنوبية الشرقية إذ استحدثوا بها بناء مسقفاً لإيواء حيواناتهم.والقصر مطلي بالجص من داخله وخارجه. ولمتانة بنائه وتجصيصه بالصفة المذكورة تأثير كبير في بقائه إلى هذا اليوم، مع اندثار ما بالعقيق من سائر القصور.وفي جنوب القصر مصطبة (دكة) متداعية لعلها كانت معدة للجلوس والسمر، في ليالي القمر، وفي العشيات



قلعة قباء
 قلعة صغيرة، مربعة الشكل، بنيت على تلة شمالي مسجد قباء، تبعد عنه حوالي 1500 م، بناها القائد العسكري فخري باشا خلال الحرب العالمية الأولى مع مجموعة من القلاع الصغيرة والحصون حول المدينة لتحصنها ضد الهاشميين وحلفائهم.تتألف من ثلاثة أدوار مبنية بالحجارة، ومطلية بالجص، ولها باب واحد، وفتحات صغيرة في أدوارها الثلاثة للرصد والرماية، وما تزال قائمة حتى الآن



التكية المصرية
 التكيه المصرية تقع بالمناخة يسار الداخل من باب العنبرية، وهي من أوقاف الخديوي المرحوم محمد علي باشا الكبير، الذي أوقفها لفقراء المدينة المنورة سنة 1232هـ، وقد اشتملت التكية على مسجد ومخازن وأفران ومطبخ، وكان يأتي لها القمح والأرز وما يلزم لها من ديوان الأوقاف بمصر، ، وقدرت ميزانيتها بثلاثة آلاف جنيه مصري، تصرف للأسر الفقيرة والمجاورين، والباقي يصرف لما ينفع الحرم من سقي ونحوه وكانت التكيه تشهد كل يوم أفواجا من الأعراب، يأتون إليها لتناول نصيبهم من الطعام الذي كان يوزع عليهم بكثرة وكرم، وظلت التكية من أهم موارد الرزق للفقراء والمحتاجين، بل كانت هناك في مكة المكرمة وما حولها، عائلات عديدة من البائسين لا سند لهم ولا معين إلا التكية المصرية. بعد الأكل والشرب .. جاء الاهتمام بصحة السعوديين، ففي كل يوم كان يمر مئات من المرضى على طبيب التكية، فيقوم بفحصهم واحدا واحدا ويصف لهم الدواء ويوزعه عليهم مع الطعام والشراب مجانا


تكية محمد علي باشا
 في بداية عام 1220 اتفق أعيان أهل المدينة على مخاطبة الامير السعودي سعود بن عبد العزيز ويحث الصلح معه وتم الاتفاق على تسليم المدينة وتأمين أهلها وإنهاء البدع ومظاهر الشرك فيها ونفذت إجراءات الاتفاق في ربيع الاول عام 1220هـ . في الوقت نفسه كان المسؤولون في العاصمة العثمانيه استنبول في أقصى درجات الغضب حيث انهم غير قادريين على مواجهة السعوديين لانشغالهم بحروب اخري في اوروبا لذلك توجهوا إلى واليهم محمد على باشا وحثوه على إعداد حملة كبيرة لإعادة الحجاز إلى السلطة العثمانية فاستجاب لطلبهم و قام بتجهيز حملة ضخمة عام 1223هـ بقيادة ابنه طوسون باشا وتحقق له النصر على السعوديين وأعاد تنظيم الادارات ورمم العديد من المبانى وأنشأ التكية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام