زقزوق للأئمة: كلنا سلفيون بالمعنى الصحيح للسلفية

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

طالب وزير الأوقاف المصري د.محمود حمدي زقزوق الأئمة والدعاة بعدم اختزال الدين في بعض الشكليات والهامشيات كالجلباب القصير واللحية والسواك والنقاب، وذكر أن الدين الإسلامي ليس مجرد قائمة من المحرمات والممنوعات فقط، ولكنه دين العقل والعلم والمعرفة الصحيحة.
جاء ذلك في لقاء الوزير بالأئمة والدعاة بمسجد النور المشاركين في الدورة التدريبية التأهيلية رقم 47 والتي تعقدها الوزارة للأئمة الجدد ويشارك فيها 910 من شباب الدعاة.
ودعا الوزير الدعاة إلى الاستزادة من العلم والمعرفة وألا يتجمدوا عند حد معين لأن الدعوة الإسلامية لابد أن تتطور مع كل عصر وظروف كل مجتمع ولا يجوز التجمد عند فترة زمنية معينة أو كتب معينة، والداعية يجب أن يكون نموذجا يحتذى وليس مجرد ناقل.
وحذر د.زقزوق الدعاة من أن يشغلوا الناس في الأمور الغيبية والهامشيات وألا يقصروا الدين على بعض الشكليات كالجلباب واللحية والسواك والنقاب وألا يحصروا الدين الإسلامي في مجموعة من المحرمات، فالدعوة الإسلامية في حاجة لغرس الأمل في نفوس الناس بدلا من اليأس والإحباط.
وقال الوزير: هناك بعض التيارات التي تدعي السلفية وهي أبعد ما تكون عن منهج السلف، ونحن كلنا سلفيون ولكن بالمعني الصحيح للسلفية وهي أن نسير على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما درج عليه السلف الصالح، وحينما نتصدى لوعي الناس وتوعيتهم نفكر كيف نجذب هؤلاء إلى دين الله وكيف نحببهم فيه بدلا من التنفير من دين الله وتضييق رحمة الله تعالى.

1 التعليقات:

Unknown يقول...

"كلنا سلفيون ... " ؟
مهو باين من شكلك

إرسال تعليق

شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام