قررنا تجميد الحوار مع الفاتيكان بسبب تعرضه للإسلام بشكل سلبي

السبت، 22 يناير 2011



د. احمد الطيب شيخ الازهر


جاء قرار د. احمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتجميد الحوار الديني مع الفاتيكان ليضع حدا للتدخلات السلبية المتكررة في الشأن المصري وفي أعقاب تصريحات بندكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، بالحديث المغلوط عن حماية الأقباط في مصر.
أكد المتحدث الرسمي باسم الأزهر الشريف السفير محمد رفاعة الطهطاوي أن قرار تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلي أجل غير مسمي يأتي كرد فعل لتكرار ما صدر من بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر من تعرضه للإسلام بشكل سلبي.
وقال الطهطاوي في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام إن القرار واضحا تاما، حيث أن التدخل في الشأن الداخلي المصري أمر مرفوض، كما أن حماية الأقباط في مصر يرجع إلي كونهم مواطنين مصريين تحميهم الحكومة وقوانينها كما تحمي سائر المواطنين.


بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر


مضيفا أن المسيحيين عاشوا في الشرق يساهمون في بناء الحضارة لمدة 14 قرنا زمن الفتح الإسلامي دون أن يحميهم أحد، حيث لم يكن وقتها هناك أمم متحدة أو دولة كبري أو غير ذلك.
كان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد قرر في اجتماع طارئ أول أمس الخميس برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلي أجل غير مسمي.
يذكر أن بالأزهر لجنة للحوار مع الفاتيكان تعقد اجتماعها مرتين سنويا لاستعراض كل ما يتعلق بالتعاون بين الجانبين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام