"الإمام الأكبر" و"المفتى" يطالبان بدفن بن لادن وفق الشريعة الإسلامية

الاثنين، 2 مايو 2011

طالب كل من شيخ الأزهر د.أحمد الطيب ومفتى الديار المصرية د.على جمعة بضرورة دفن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وفق الشريعة الإسلامية.
وأدان الطيب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بإلقاء جثة بن لادن فى البحر، بعد أن لقى حتفه على يد قوات من الكوماندز الأمريكية فى باكستان، مؤكداً أن هذا يتنافى مع كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية، وهو ما أكده أيضاً مفتى الديار د.على جمعة. وقال الطيب فى تصريحات لـ "اليوم السابع" إنه لا يجوز فى الشريعة الإسلامية التمثيل بالأموات مهما كانت مللهم، فإكرام الميت دفنه.

وقال فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم الاثنين: "إن ما تناقلته وسائل الإعلام حول إلقاء جثة أسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة ، في البحر بعد أن لقي حتفه على يد قوات من الكوماندوز الأمريكية في باكستان،
يتنافي مع كل القيم الدينية و الأعراف الإنسانية. وأكد الإمام الأكبر عدم جواز التمثيل بجثث الأموات وفقا للشريعة الإسلامية وأن إكرام الميت دفنه.
وكان د.محمود عزب مستشار شيخ الأزهر قد أكد في وقت سابق لوكالة فرانس برس أنه "إذا كان صحيحًا أن جثة" زعيم القاعدة اسامة بن لادن "ألقيت في البحر فإن الاسلام ضد هذا تمامًا".
وأضاف: "للجثة احترام سواء كانت لشخص تم اغتياله أو توفي وفاة طبيعية". وتابع "ينبغي احترام جسد أي إنسان سواء كان مؤمنًا أم لا، مسلما أو غير مسلم".
وشدد على أن "الاسلام ضد هذا النوع من السلوك تماما"، اي ضد إلقاء جثة اي شخص في البحر بعد موته.
وقال مسئولون امريكيون في وقت سابق اليوم الاثنين: انه "تم دفن جثمان بن لادن في البحر" بعد مقتله على يد القوات الأمريكية في باكستان.

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام