أجازت لجنة الفتوي بالأزهر عمل المرأة سائقة لسيارات " التاكسي "الأجرة وأباحت لها العمل بشرط عدم الخلوة بالرجال .
وانتشرت في مصر مشروعات " التاكسي " سيارات الأجرة يقودها النساء ، بمايعد ظاهرة جديدة في الشارع المصري .
وكانت لجنة الفتوي بالأزهر قد ردت علي استفسار من إدارة المرور بإجازة عمل المرأة سائقة لسيارات الأجرة، مشترطة وضع قوانين تحميها من الأذي والمعاكسات. وقالت إنه من الأولي أن تخصص تعاملها مع النساء فقط "فيكون ذلك أفضل لمن تعمل سائقة تاكسي للضرورة".
وقال الشيخ شحاتة مرزوق رئيس لجنة الفتوي بالأزهر للاسبوع " ان الاسلام أباح للمرأة العمل ولكن وفق ضوابط شرعية ، أهمها عدم الخلوة بالرجال ، وعدم السفر لمسافات بعيدة لتوصيل الركاب حتي لا تتعرض للفتنة أو أي من أخطار الطريق ".
وأضاف الشيخ شحاتة مرزوق "أنه يجوز للمرأة أن تعمل سائقة تاكسي اذا احتاجت لمثل هذا العمل ، ولنا في الرسول صلي الله عليه وسلم أسوة حسنة ، حيث كانت النساء علي عهد الرسول تخرج خلف صفوف الرجال في الغزوات يداوين الجرحي ويسقين الظمأي ،وحدث أن سيدنا عمر بن الخطاب ولي " الشفاء بنت عبدالله العدوي " شيئا من أمر السوق لتهتم به ، فهذا اباحة ضمنية بجواز عمل المرأة في الأسواق العامة ،وعمل المرأة المصرية سائقة تاكسي يدخل ضمن توليها شئيا من أمر السوق ".
وأوضح الشيخ شحاتة مرزوق " انه لابد أن تكون هناك ضوابط وشروط لعمل المرأة سائقة تاكسي ، أهمها ان تكون المركبات التي تقودها النساء مخصصة لنقل السيدات فقط، وأن تضع الدولة قوانين لحماية المرأة التي ستعمل في هذا المشروع من الأشخاص الخارجين عن تعاليم الدين الحنيف.
وقامت إحدي الشركات الخاصة لسيارات الأجرة في مصر بتعيين مجموعة من الفتيات والسيدات لقيادة سيارات الأجرة، واختارتهن ممن علي درجة عالية من الكفاءة المهنية واللباقة والحاصلات علي شهادة جامعية وإجادة لغة أجنبية واحدة علي الأقل، لكنها جعلت زبائن "سائقات التاكسي" من النساء والرجال
وبعد فتوي الأزهر من المتوقع تعميم التجربة حيث ستكون سيارات القيادة النسائية ذات لون زهري أو روز لتمييزها عن باقي سيارات الأجرة.
وجاء في نص الفتوي "إذا خصصت الدولة عددا من سيارات التاكسي تعمل عليها المرأة، فالأولي أن تخصص تعاملها مع النساء فقط، فيكون ذلك أفضل لمن تعمل سائقة تاكسي للضرورة".
وأكدت الفتوي "أن في تخصيص سيارات أجرة لنقل السيدات فقط حماية للمرأة من التعرض للأذي وألا تسافر لمسافات بعيدة عن العمران كسائقة تاكسي حتي لا تقع في المحظور أو تتعرض لأي أذي لأن المرأة ليس لديها قدرةعلي المشاجرة أو المنازلة".
وانتشرت في مصر مشروعات " التاكسي " سيارات الأجرة يقودها النساء ، بمايعد ظاهرة جديدة في الشارع المصري .
وكانت لجنة الفتوي بالأزهر قد ردت علي استفسار من إدارة المرور بإجازة عمل المرأة سائقة لسيارات الأجرة، مشترطة وضع قوانين تحميها من الأذي والمعاكسات. وقالت إنه من الأولي أن تخصص تعاملها مع النساء فقط "فيكون ذلك أفضل لمن تعمل سائقة تاكسي للضرورة".
وقال الشيخ شحاتة مرزوق رئيس لجنة الفتوي بالأزهر للاسبوع " ان الاسلام أباح للمرأة العمل ولكن وفق ضوابط شرعية ، أهمها عدم الخلوة بالرجال ، وعدم السفر لمسافات بعيدة لتوصيل الركاب حتي لا تتعرض للفتنة أو أي من أخطار الطريق ".
وأضاف الشيخ شحاتة مرزوق "أنه يجوز للمرأة أن تعمل سائقة تاكسي اذا احتاجت لمثل هذا العمل ، ولنا في الرسول صلي الله عليه وسلم أسوة حسنة ، حيث كانت النساء علي عهد الرسول تخرج خلف صفوف الرجال في الغزوات يداوين الجرحي ويسقين الظمأي ،وحدث أن سيدنا عمر بن الخطاب ولي " الشفاء بنت عبدالله العدوي " شيئا من أمر السوق لتهتم به ، فهذا اباحة ضمنية بجواز عمل المرأة في الأسواق العامة ،وعمل المرأة المصرية سائقة تاكسي يدخل ضمن توليها شئيا من أمر السوق ".
وأوضح الشيخ شحاتة مرزوق " انه لابد أن تكون هناك ضوابط وشروط لعمل المرأة سائقة تاكسي ، أهمها ان تكون المركبات التي تقودها النساء مخصصة لنقل السيدات فقط، وأن تضع الدولة قوانين لحماية المرأة التي ستعمل في هذا المشروع من الأشخاص الخارجين عن تعاليم الدين الحنيف.
وقامت إحدي الشركات الخاصة لسيارات الأجرة في مصر بتعيين مجموعة من الفتيات والسيدات لقيادة سيارات الأجرة، واختارتهن ممن علي درجة عالية من الكفاءة المهنية واللباقة والحاصلات علي شهادة جامعية وإجادة لغة أجنبية واحدة علي الأقل، لكنها جعلت زبائن "سائقات التاكسي" من النساء والرجال
وبعد فتوي الأزهر من المتوقع تعميم التجربة حيث ستكون سيارات القيادة النسائية ذات لون زهري أو روز لتمييزها عن باقي سيارات الأجرة.
وجاء في نص الفتوي "إذا خصصت الدولة عددا من سيارات التاكسي تعمل عليها المرأة، فالأولي أن تخصص تعاملها مع النساء فقط، فيكون ذلك أفضل لمن تعمل سائقة تاكسي للضرورة".
وأكدت الفتوي "أن في تخصيص سيارات أجرة لنقل السيدات فقط حماية للمرأة من التعرض للأذي وألا تسافر لمسافات بعيدة عن العمران كسائقة تاكسي حتي لا تقع في المحظور أو تتعرض لأي أذي لأن المرأة ليس لديها قدرةعلي المشاجرة أو المنازلة".
1 التعليقات:
أشكرك على نقل الفتوى لنا أخي الهاشمي
بصراحة يبدو انها كلها فتاوى و قرارات متخبطة فهم يدعون للأختلاط في المدارس لأسباب نفسية ثم يجعلوا تاكسي خاص بالنساء أنا أسأل هل تعرف مصر طريقها حقا ؟!!
إرسال تعليق
شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام