الشرطة الإسرائيلية تقتحم باحة المسجد الأقصى لفض مظاهرة فلسطينية

الجمعة، 5 مارس 2010

اقتحمت الشرطة الإسرائيلية باحة المسجد الاقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة إثر تظاهرة فلسطينية تخللها رشق بالجحارة في ختام صلاة الجمعة 5-3-2010, وأسفر الاقتحام عن إصابة فلسطينيين.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين, وصرح الناطق باسم شرطة القدس شموليك بن روبي بأن قوات الشرطة "تدخلت في الباحة بعد رشق المصلين اليهود عند حائط المبكى بالحجارة".

وكانت مواجهات قد وقعت في باحة المسجد الاقصى يوم الأحد إثر إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إضافة موقعين مقدسين هما الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى لائحة المواقع التراثية الإسرائيلية.


وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد سمحت أمس الخميس بتنظيم تظاهرة لنحو 3000 شخص من نشطاء اليسار المعارضين للاستيطان مساء السبت في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، بعيداً عن المنازل الفلسطينية التي طرد سكانها وتم إسكان مستوطنين يهود بدلاً منهم.

وإثر رفض الشرطة الترخيص بتنظيم التظاهرة، تقدمت مجموعة من المتظاهرين بالتماس للمحكمة من بينهم رئيس الكنيست السابق أبراهام بورغ وعضو الكنيست السابق يوسي سريد وسكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أيمن عودة.

وقال أيمن عودة أحد المشاركين في مظاهرات الشيخ جراح في بيان "هذا القرار يشكل صفعة للشرطة ولكنه غير كاف لأنه لن يسمح لكل المتظاهرين بالدخول إلى مكان التهويد المباشر".

وأضاف "التظاهرات تحرج حكام إسرائيل، وتستقطب الاهتمام العالمي، وتضع قضية القدس في نصابها الصحيح".

وكانت المحاكم الإسرائيلية قد أمرت بإجلاء أفراد أربع عائلات فلسطينية وحل محلهم مستوطنون يهود، وذلك من أصل 28 عائلة فلسطينية تسكن في حي الشيخ جراح ومهددة بالإخلاء من قبل مستوطنين يهود مدعومين من جمعيات استيطانية متطرفة.

المصدر : العربية للاخبار

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام