امس المسجد الإبراهيمي وغدا المسجد الأقصي

الأربعاء، 3 مارس 2010

اتحاد علماء المسلمين يدعو للخروج من غيبوبة السلام المزعوم ويؤكد:
امس المسجد الإبراهيمي وغدا المسجد الأقصي
اتحاد علماء المسلمين

اصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا اشار فيه الي ان القرار الذي أقدمت عليه الحكومة الصهيونيةالمتطرفة منذ أيام باعلان المسجد الإبراهيمي الشريف أحد المواقع الآثرية اليهودية يعتبر دليلا جديدا علي النية الحقيقية لهذه الدولة الغاصبة للسيطرة الكاملة علي فلسطين التاريخية في الوقت الذي تخدع فيه الرأي العام الدولي وكذلك المسلمين والعرب والفلسطينيين الذين لا يزال بعضهم مقتنعا بما سمي "بمشروع السلام" من خلال مفاوضات لا أول لها ولا آخر..
واكد البيان علي إن قيام العدو الصهيوني بهذه الخطوة الخطيرة وفي هذا التوقيت بالذات وبعد أشهر قليلة من المحاولات الفاشلة لاقتحام المسجد الأقصي بواسطة أعداد غفيرة من المستوطنين اليهود في مقابل منع كل من يقل عمره عن 45 سنة من الفلسطينيين هو دليل في غاية الخطورة إلي الخطوة المرتقبة وهي المسجد الاقصي لأن الذي يقع اليوم حوله من كر وفر بين المرابطين من الفلسطينيين والقوات الصهيونية والمستوطنين كان يحدث قبل سنوات في المسجد الإبراهيمي إلي أن تمكنت السلطات الصهيونية من تقسيم المسجد بشكل دائم بين قرابة400 مستوطن بمدينة الخليل وبين قرابة 500 ألف فلسطيني.
واشار البيان الي ان ماحدث هو خطوة لجس نبض الأمة وردود فعلها فيما لو أقدمت سلطة العدو علي تقسيم المسجد الأقصي وضمه إلي التراث اليهودي
لذلك اكد البيان علي ضرورة التنبيه علي خطورة هذه الخطوة ويدعو جماهير الأمة عامة وجماهير فلسطين خاصة إلي التصدي لها بكل الوسائل وخصوصا أهلنا في مدينة خليل الله إبراهيم عليه السلام وأن يعلنوها انتفاضة ثالثة منطلقة هذه المرة من المسجد الإبراهيمي كما كانت سابقتها قد انطلقت من المسجدالأقصي بعد محاولة تدنيسه من المجرم شارون آنذاك.لأنها لو مرت هذه الخطوة دون مقاومة حقيقية للأمة عامة ولأهلنا في فلسطين خاصة فإن المسجد الأقصي هو الثاني مباشرة.
كما دعا الاتحاد حكومات الدول العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وشعوبها إلي التحرك العاجل وإعلان موقف قوي تضغط من خلاله علي اسرائيل حتي تتراجع عن قرارها وان تعمل علي الخروج من مرحلة "الغيبوبة" التي رسمناها و بدأنا نقنع أنفسنا بأنه لا مخرج مع هذا العدو إلا "بالسلام" مؤكدا ان ما حققه العدو من مكاسب علي الأرض بالسلام لم يحققه في أي وقت آخر وان مسار التسليم وليس السلام قد أوصلنا إلي طريق مسدود مع هذا العدو الغاصب، وأنه لا حل مع المحتل إلا المقاومة التي تؤكد عليها كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.
وطالب الاتحاد مؤسسة الجامعة العربية التي تستعد لاجتماع القمة بالعاصمة الليبية طرابلس أن تجعل ملف فلسطين ومستقبل الصراع مع العدو الصهيوني محل دراسة جادة
كما دعا الاتحاد علماء الأمة وشيوخها ودعاتها إلي توعية الأمة بخطورة وضع القضية الفلسطينية، وحثهم علي الجهاد بالمال، والمقاطعة الاقتصادية للعدو وأعوانه، وذلك بخطب الجمعة والدروس والمحاضرات.

1 التعليقات:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الي شاطرين فيه حكامنا العرب يعقدوا القمم الفاشلة

وللأسف مافي فعل

اللهم أنصر أخواننا الفلسطينين على أعدائهم

اللهم عليك باليهود الغاصبين

إرسال تعليق

شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام