مطالب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر لإصلاح الأزهر وجامعته

السبت، 23 أبريل 2011


بسم الله الرحمن الرحيم


ملاحظة : تم تعديل هذه المطالب مع السادة أعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالمنصورة .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  وبعد ...
   يتقدم أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر بهذه المطالب إلى ولاة الأمر المعنية بشئون الأزهر  والتي نرى في تحقيقها – بإذن الله تعالى – مساهمة كبرى في تبوء الأزهر وجامعته دورهما القيادي والريادي في خدمة الوطن والأمة الإسلامية      

 (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله )
  نحن نعلم أن جامعة الأزهر يوم أنشئت كانت الجامعة الثانية في العالم بعد جامعة القرويين عام 361هـ/972 م واليوم وللأسف الشديد ترتيبها 8019 بين جامعات العالم وعلى مستوى أفريقيا رقم 74 ، إنها نتيجة مؤسفة ومحزنة لكل غيور على الجامعة ومحب لها .
 وما كان لأحد أن يطلب الإصلاح أو التغيير أو عودة الأزهر إلى أزهريته واستقلاليته ليحافظ على دوره الريادي في الدعوة وإحياء الوسطية في المجتمع والأمة الإسلامية إلا بعد أن أكرم الله عزوجل مصرنا الغالية بثورة 25 يناير التي كشفت ألوانا من الظلم والفساد وكبت للحريات  وفتحت أبواب التغيير والإصلاح والعدالة والحرية مما يوجب على كل مصري المحافظة على هذه المكتسبات وتلك المبادئ التي حرمنا منها عقودا طويلة وأن يساندها أولا بإعطاء حق الوطن من العمل والإنتاج كل في موقعه ومضاعفته في هذه الأوقات العصيبة ،ثانيا بالتعاون والتلاحم بين أفراد الشعب وقطع خط الرجعة على أعداء الثورة ، ثالثا بالمحافظة والمشاركة الفعالة في أمن الوطن والمواطنين ، رابعا بالتروي في تحقيق مطالبه المشروعة التي تحتاج بعض الوقت لتلبيتها
   وإن أمن مصر وسلامتها واستقرارها يقدم فوق كل اعتبار ومصلحة ، وأبناء الأزهر الشريف كانوا و ما زالوا وسيظلون بإذن الله تعالى من أئمة المصريين في هذا المضمار واليوم نرفع مطالبنا التي نرى في تحقيقها مواصلة تبوأ الأزهر وجامعته مكانتهما ودورهما في خدمة الوطن والأمة الإسلامية .
  ولذا فإنا نتوجه إلى ولاة الأمر وفي مقدمة هؤلاء فضيلة الإمام الأكبر والمجلس العسكري والسيد رئيس الوزراء ورئيس جامعة الأزهر ووزيري الأوقاف والتعليم العالي لاتخاذ الاجراءات اللازمة نحو تعديل هذه القوانيين واللوائح ووضع قوانيين ولوائح جديدة تحقق طموحات ومطالب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر والتي قسمناها على النحو التالي :
    أولا – المطالب الخاصة بالأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء .
 إن إصلاح هذه المؤسسات يحتاج إلى الإجراءات التالية :
1-     تكوين هيئة كبار العلماء كبديل لمجمع البحوث الإسلامية على أن يختار أعضاؤها من الأزهريين العاملين في حقل الجامعة والأزهر والأوقاف وغيرها من العلماء المشهود لهم بالكفاءة العلمية والسمعة الطيبة  وبطريق الانتخاب وفق ضوابط معينة لمن كانت أعمارهم بين الأربعين والسبعين ولفترة لا تزيد عن أربعة أعوام وقد تتكرر لمدة ثانية.
وتتولى هذه الهيئة اختيار شيخ الأزهر ووكيله ومفتي الديار المصرية ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووكيله وبشرط أن يكون شيخ الأزهر مصريا من أبناء الأزهر الشريف ( الكليات النظرية )  .
والذين تحدد مدة توليتهم لهذا المنصب لمدة أربعة أعوام ولا تزيد عن فترتين كما تتولى الهيئة إصدار الفتاوى والأحكام الشرعية للمستجدات وعقد المؤتمرات والندوات اللازمة لذلك .
2-    إعادة جميع المفصولين من مؤسسات الأزهر فصلا تعسفيا مع تعويضهم عما لحقهم من أضرار مادية وأدبية خلال تلك الفترة.
3-    تولي مشيخة الأزهر بالتنسيق مع وزارة الأوقاف إدارة الأوقاف الخاصة بالأزهر وطلاب العلم ومنها العقارات والأراضي الزراعية  للإنفاق منها على الدعوة والدعاة وطلاب العلم الشرعي مع التحقيق في الأوقاف المنهوبة والمسروقة والتي بيع بعضها بثمن بخس وإرجاع هذه الأموال لأصحابها ومعاقبة المتسببين في ذلك أيا كان شخصه أو سلطاته .
4-    رفع سن المعاش إلى 65 سنة لكل  أزهري حاصل على الثانوية الأزهرية نظام أربع سنوات أسوة بزملائهم الذين حصلوا عليها عام 69 /70 م وأحيلوا على خمس وستين دون نظر إلى وقت دخولهم الأزهر كما كان عليه القانون السابق الذي شعر فيه معظم الأزهريين بعدم العدالة والتفرقة بين الزملاء الذين تساووا في سنوات الدراسة .
5-    التوسع في رسالة دار الإفتاء المصرية بحيث يكون لها فروع في المحافظات تتكون من أعضاء مرشحين من قبل الكليات الأزهرية الموجودة بهذه المحافظات وكذا إدارة المعاهد الأزهرية والوعظ وإدارة الأوقاف المشهود  لهم بالصلاح والفقه في الدين  ، لتنعقد هذه اللجان بصفة دورية على الأقل مرة كل أسبوع للإجابة والرد على أسئلة وفتاوى المواطنين .
6-    إعادة النظر في المناهج والمقررات الدراسية بالمعاهد الأزهرية والمحافظة من خلالها على العلوم الشرعية التي هي عماد الأزهر وخاصيته  ، مع تحسين رواتب العاملين بالأزهر جميعا خاصة المدرسين والمدرسات حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل .
7-    رفع الرسوم المقررة على طلاب وطالبات الأزهر وصرف مكافأة شهرية لهم من ريع الأوقاف التي لهم حق فيها .
8-    زيادة الاهتمام بالطلاب المبعوثين والراغبين في الالتحاق بالأزهر الشريف وزيادة المنح المخصصة لهم مع تيسير سبل الراحة والاستقرار لهم حتى يحققوا الغاية التي وفدوا إلينا من اجلها ويكونوا نموذجا مشرفا للدعاة والمصلحين في شتى بلاد المسلمين .
9-    إقالة جميع أعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وضمه لإشراف الأزهر وإلغاء النظام المعمول به في العهد السابق والقائم على أسس غير عادلة في اختيار أعضائه ورئاسته ووضع نظام جديد يكفل لهذه المؤسسة الهامة أداء دورها ورسالتها الدعوية بترشيح من الأزهر والجامعة ووزارة الأوقاف أعضاء لهذا المجلس ممن تتراوح أعمارهم بين الأربعين والسبعين ولمدة أربع سنوات فقط ولا تجدد لفترة أخرى لإعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من السادة العلماء والدعاة للمشاركة في هذا الميدان الدعوي العظيم .
10-     زيادة أواصر التبادل العلمي والثقافي بين جامعة الأزهر ووزارة الأوقاف والاستفادة من خبرة الطرفين وتفعيلها خاصة في المواسم الدينية والثقافية مع رفع مكآفات أعضاء هيئة التدريس المنتدبين للخطابة والتدريس بالمراكز الثقافية .
11-    إبراز دور الأزهر ورسالته في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والشبكة العنكبوتية والصحافة وإنشاء قناة تتولى هذه المهمة يشارك فيها جميع الراغبين والراغبات من الزملاء الأفاضل ، وإعادة هيكلة صحيفة صوت الأزهر ورفع احتكارها من بعض الرموز والشخصيات الأزهرية وغيرهم وإعطاء الفرصة لجميع الزملاء والزميلات للمشاركة فيها .
12-    التنسيق المتبادل بين الوعظ والجامعة للاستفادة من علم أعضاء هيئة التدريس وفكرهم وثقافتهم على مستوى جميع المحافظات ليساهموا في إثراء الساحة الفكرية والدعوية والتوسع في نشر منهج الوسطية .
13-    رفع رواتب جميع العاملين بالأزهر بما لا يقل عن 50 % وكذا رواتب الوعاظ  والمدرسين والأئمة والخطباء بما لا يقل عن 100% حتى يتفرغوا لوظيفتهم ويتمكنوا من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل وتقديرا لدورهم في خدمة الدعوة الإسلامية
14-    إعادة انتخاب مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر وضرورة فتح فروع لها في الأقاليم حتى يمكن التواصل معها والإسهام في أنشطتها ورسالتها الطيبة والاستفادة من خدماتها 0
15-    تعديل قانون الأزهر وكذا القرارات واللوائح التي صدرت في العهود السابقة حتى تتواءم  مع هذه المطالب التي لن ينصلح الأزهر اليوم إلا بالسير عليها وما شاكلها مما يرمي إلى الحفاظ على مكانة الأزهر وتبوأ دوره القيادي في خدمة الوطن والإسلام
ثانيا – المطالب الخاصة بجامعة الأزهر .
إن النهوض بأداء جامعة الأزهر واستعادة مكانتها المرموقة بين الجامعات المصرية والعالمية لا يتم إلا باتخاذ  منظومة متكاملة من الإجراءات  العديدة التي قسمناها إلى عدة أقسام  :
القسم الأول : المناصب الإدارية ورعاية أعضاء هيئة التدريس .
وفي هذا القسم نطالب باتخاذ الخطوات التالية :
1-    إعادة جميع الزملاء المفصولين تعسفيا إلى عملهم مع تعويضهم – ماديا و أدبيا –عن تلك الفترة التي ظلموا فيها.
2-    اختيار رئيس الجامعة ونوابه والأمين العام  بالانتخاب من السادة عمداء الكليات لمدة عامين ولا تزيد عن فترتين.
3-    تعيين وكيلين في كل كلية أحدهما لشئون التعليم والطلاب والثاني للدراسات العليا والبحوث 0
4-    اختيار عميد الكلية  من الأساتذة فقط  الذين لم يبلغوا خمسا وستين عاما ، واختيار وكيليه ورئيس القسم من الأساتذة  والأساتذة المساعدين ويتم اختيار الجميع بالانتخاب من الأساتذة والأساتذة المتفرغين والأساتذة المساعدين والمدرسين لمدة عامين ولا تزيد عن فترتين.
5-    توفير الرعاية الصحية لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم من خلال تعاقد الجامعة مع بعض المستشفيات الجيدة الموجودة في المدن التي بها كلية أو أكثر من كليات الجامعة لتتولى تحقيق تلك الغاية التي تؤثر على أداء عضو هيئة التدريس ونتاجه الفكري والعلمي.
6-    تهيئة المناخ الملائم لعضو هيئة التدريس للتفرغ للبحث العلمي والاطلاع على أحدث المستجدات على الساحة العلمية والفكرية ولن يتحقق ذلك بحضوره إلى الكلية أربعة أيام أسبوعيا حصولا على الجودة المزعومة. ولذا نرى ربط هذا الأمر بالالتزام بجداول المحاضرات مع الساعات المكتبية التي يجب تفعيلها عمليا ومحاسبة المقصرين فيها .
7-    رفع الجامعة يدها عن التعاقدات الشخصية والإعارات وترك ذلك إلى القسم العلمي المختص الذي يسمح بذلك بشرطين الأول : إعطاء الأولوية لصاحب الحق حسب دور كل عضو ، الثاني : عدم تأثير سفر العضو على أداء القسم ورسالته التعليمية .
ولذا فيلغى تحديد مدة السفر أو البقاء في العمل مثل مدة السفر الأولى لأن المرجع في ذلك هو تحقيق العدالة بين أعضاء القسم وعدم حاجة القسم إليهم ، مع تفويض عميد الكلية في منح قرار الإجازة دون الرجوع إلى إدارة الجامعة .
8-    مخاطبة الجهات المسئولة عن التعليم الجامعي بالدول العربية بأن لا يقل راتب عضو هيئة التدريس المصري عن زميله من أبناء البلد التي تعاقد معها حيث لوحظ أن هناك إجحافا وظلما لبعض زملائنا في هذه الدول الذين خصص البعض منهم كادرا خاصا بهم حتى أصبح راتب زميلنا المعار أو المتعاقد يعادل نصف راتب أبناء الدولة التي تعاقدوا معها مستغلين الحاجة الملحة والفقر المدقع الذي كان يعيشه الأستاذ الجامعي لأن المفسدين في العهد السابق أكلوا خيرات مصرنا الغالية بالمليارات ، ولكننا بعد ثورة 25 يناير لن نقبل مثل  هذا الظلم وتلك الإهانات .
9-    إعطاء الفرصة للكوادر الجديدة للمساهمة في تنمية أداء أعضاء هيئة التدريس والارتقاء بالمستوى الثقافي والعلمي والإداري بالجامعة وذلك بإبعاد كل من تجاوز سن السبعين عن المواقع الإدارية والاستشارية.
10-    تجهيز مكاتب لأعضاء هيئة التدريس تليق بمكانتهم ورسالتهم مع توفير جهاز كمبيوتر لكل قسم مصحوبا بخط النت مع توفير سكرتير لكل قسم أو قسمين على الأكثر لمتابعة  الإجراءات الإدارية وسرعة تنفيذها .
11-    إقامة وحدات سكنية ملحقة بالكليات في القاهرة وجميع الأماكن التي بها كلية أو أكثر على أن تتحمل الجامعة نصف تكاليفها بالتعاون مع وزارة الأوقاف ويدفع عضو هيئة التدريس النصف الباقي بالتقسيط .
12-    فتح مقر لنادي أعضاء هيئة التدريس بكل منطقة بها أكثر من كليتين من كليات الجامعة للقيام بالتواصل الاجتماعي والثقافي والفكري بين أعضاء هيئة التدريس بعضهم البعض وكذا الباحثين والمجتمع .
وتحقيق هذا المطلب لا شك له أثر طيب في جودة وأداء عضو هيئة التدريس لاستقراره النفسي والسكني.
13-    توفير العمالة اللازمة لإدارة الجامعة والكليات من موظفين وعمال مع تحسين رواتبهم وزيادتها بما لا يقل عن 50 % حتى يتمكنوا من المشاركة الإيجابية في الأداء الإداري والوظيفي للكليات .
14-    استقلال الجامعة ماليا ومطالبة ولاة الأمر والمسئولين بعدالة توزيع الميزانية بين الجامعات فلا يعقل أن تكون  ميزانية جامعة القاهرة  –  التي يدرس بها 425 /293 ألف طالب وطالبة في نحو عشرين كلية  -  مليار وثلاثمائة مليون جنيه  ،  وميزانية جامعة الأزهر 650  مليون جنيه  والتي يدرس بها 809 /322 ألف طالب طالبة في أكثر من ستين كلية موزعة في جميع أنحاء مصرنا العامرة ولذا فإنها تحظى بالعدد الأكبر من طلاب الجامعات الحكومية  وفقا لإحصائية الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام 2010م ،  وهذه إحدي مفاسد النظام السابق صنعته الحكومة بمباركة وزارة التعليم العالي  .

القسم الثاني : الإدارة المركزية في القاهرة .
إن تمركز إدارة الجامعة في القاهرة سبب لجميع أعضاء هيئة التدريس بالأقاليم إرهاقا بدنيا وماديا ومعنويا وإهدارا للوقت والمال ومن مظاهر هذه المركزية :
1-    تصحيح أوراق امتحانات الدارسات العليا ومراجعة أوراق إجابة الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات وفيهما دلالة على إقبار الطموح والجودة لأعضاء هيئة التدريس بالأقاليم لأنهم مازالوا في الدرجة الثانية بالنسبة لزملائهم في القاهرة وليسوا محلا لثقة إدارة الجامعة . ولذا فلن تخرج أي ورقة إجابة من أي كلية من كليات الأقاليم إلا بأمر قضائي وعند حدوث لبس في هذا الأمر أو شبهة يكون قرار إعادة مراجعة ورقة الإجابة لمجلس الكلية .
2-    مراجعة واعتماد النتائج النهائية للامتحانات ونطلب لذلك تفويض السيد نائب رئيس الجامعة في الأقاليم بطنطا وأسيوط باعتمادها نيابة عن السيد رئيس الجامعة .
3-    مكتب التحقيقات للسادة أعضاء هيئة التدريس الذي يجب فتح فروع له في الأقاليم في أسيوط وطنطا
ويستطيع زملاؤنا الأفاضل بكليات الشريعة والقانون بطنطا ودمنهور وتفهنا الأشراف القيام بهذه المهمة على أكمل وجه وكذا زملاؤنا الكرام في أسيوط.
4-    اللجان الطبية التي لن ترى فيها إلا مريضا قد زاد مرضه من وعثاءالسفر وآلامه لحضوره إلى القاهرة  من أقصى محافظات مصر حتى يحصل على حقه في العلاج الواجب أن يسعى إليه حيث كان وهذا ما طلبناه آنفا .
5-    نادي أعضاء هيئة التدريس الذي لم يستفد من خدماته إلا بعض القاهريين ولا يمكن الاستفادة من خدمات هذا النادي إلا بفتح باب الترشيح لانتخابات أعضاء مجلس الإدارة مع الاتفاق المسبق لفتح فروع له في الأقاليم أو في كل منطقة فيها كلية أو أكثر كالمنصورة والزقازيق والإسكندرية وطنطا وأسيوط وسوهاج وقنا ودمياط وتفهنا الأشراف وشبين الكوم ودمنهور وأسوان وبني سويف وكفر الشيخ  وإيتاي البارود وجرجا والدايدمون  .
6-    حصر جميع الإجراءات الإدارية لوجود ملفات أعضاء هيئة التدريس بالقاهرة مع تخلف في أداء بعض هذه الإدارات التي مازالت تكتب شهادة الخبرة لنا بخط اليد كما كان الحال عليه في القرون الوسطى مما يوجب إدخال جميع بيانات أعضاء هيئة التدريس على الكمبيوتر مع إعطاء الصلاحية لاستخراج هذه الشهادة ونحوها من الكليات .
7-    حرمان كليات البنات بالأقاليم من فتح دراسات عليا بأقسام الشريعة والعقيدة والتفسير في الوقت التي بها دراسات عليا في قسمي الحديث واللغة العربية وهو ما يتعارض مع مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وضمان الجودة التي تعطينا الحق  في مطالبة الجامعة برفض هذا التحكم .
8-    المتابعة لتنفيذ أعضاء هيئة التدريس للوائح الجامعة وقراراتها وقد يكون القائم بذلك أحد موظفي الجامعة ممن ليس عضوا بهيئة التدريس والأولى بذلك عميد الكلية ووكيلها مع رئيس القسم المختص .
9-    إقامة دورات التو فل وال icdl    الخاصة بالمعيدين والمدرسين المساعدين بالأقاليم وذلك تيسيرا على الباحثين والاستفادة بهم في كلياتهم في وقت هذه الدورات التي تعوق حضورهم إلى الكلية .
                                                           
القسم الثالث : المقررات الدراسية والدراسات العليا واللجان العلمية:
1-    إعادة النظر في المناهج والمقررات الدراسية الحالية بمشاركة رؤساء الأقسام العلمية في جميع الكليات حتى تتواكب مع المتغيرات والمستجدات وكذا نظام الدراسة الحالي وأسلوب الامتحانات مع عقد مؤتمر موسع لبحث منظومة التعليم الجامعي السابقة التي جعلت جامعتنا في ذيل الجامعات العالمية ودراسة سبل النهوض بها مع التنسيق المتبادل مع الجامعات المصرية وغير المصرية .
2-    بقاء تدريس كتب التراث على مرحلة الدراسات العليا والاكتفاء بنسبة منها في المرحلة الجامعية لا تتعدى ربع المقرر حتى نعطي الفرصة لأعضاء هيئة التدريس في البحث والكتابة مما يؤهلهم للالتحاق بركب أصحاب التراث .
3-    عدم التفريق بين تدريس مادتي أصول الفقه والفقه الحنفي وغير الحنفي في كليات الدراسات الإسلامية حيث إنهما تخصص واحد ابتداءا من سنتي الدبلوم وانتهاء بالترقية لدرجة أستاذ والذي كان معمولا به بكلية الدراسات الإسلامية والعربية وطبقا لقرار السيد رئيس الجامعة رقم 5391 م 2 في 7 /12/ 1995م .
4-    العدالة في توزيع الإشراف على الرسائل العلمية خاصة من قبل الأقسام العلمية بالقاهرة والتي لا تمنح أحيانا إلا للمقربين حتى تكدست عندهم الرسائل العلمية فعطلوا الباحثين سنوات عدة أما غير المقربين فلم يحظوا بإشراف على رسالة واحدة علما بأن بعضهم قد مر عليه عشر سنوات في الدرجة العلمية .
5-    وضع حد لتجاوزات بعض اللجان العلمية والمحكمين والمتمثل في :

أ‌-    مخالفة اللوائح التي حددت مدة فحص النتاج العلمي بشهرين فجعلتها بعض اللجان بجامعة الأزهر أكثر من عامين وما كان لأحد أن يتظلم ومن فعلها أجمعت اللجنة على رفض نتاجه العلمي حتى لا يفكر أحد في محاسبتهم ومن هذا القبيل التسلط المستبد من بعض المشرفين على الرسائل العلمية الذين يذلون الباحث ويتعمدون تعطيله لسنوات عدة وهم كذلك في اشتراكهم في مناقشة هذه الرسائل التي يمكن فحصها في أسبوعين فجعلوها أشهرا معدودات .
ب‌-    إعادة تحكيم البحوث المحكمة والمنشورة في مجلات علمية والسابق تحكيمها إما من أعضاء اللجنة العلمية
أو من المحكمين أو هما معا وفيه دلالة على عدم جدوى التحكيم والنشر في المجلات العلمية واحتقار المحكمين له علاوة على هدر الأموال والأزمان .
ت‌-    التضييق على طالبي الترقي إلى الأستاذية برفض نتاجهم العلمي أو معظمه خاصة في الأقسام الشرعية التي حرمت الترقية إلى الأستاذية منذ سنوات عدة كما هو الحال في أصول الفقه لأن أرحام كلية الشريعة عقمت وعجزت أن تنجب مثل هؤلاء الفحول وذلك واضح من خلال تقارير اللجنة الموقرة التي تعادل كتابا كله مثالب ومآخذ حتى يحذروا الباحث من محاولة التفكير في إعادة الكرة حتى زهد فيها معظم الزملاء من أجل هؤلاء العلماء الأفاضل ولذا فإنا نطالب باتخاذ الخطوات التالية :
·    محاسبة اللجان العلمية المقصرة والمعطلة لتقديم تقارير النتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس واستبدال المقصرين منهم بغيره وكذا المحكمين الذين يحملون تلك الصفة .
·    قصر دور اللجان العلمية على ترقية الأساتذة وترك تحديد لجنة لترقية الأستاذ المساعد إلى القسم العلمي التابع له العضو على أن يكون أحدهم من اللجنة العلمية الدائمة والعضوان الآخران من المحكمين .
·    عدم إعادة تحكيم أي بحث منشور في المجلات العلمية المحكمة إذا كانت لجنة تحكيمه من المحكمين أو اللجنة الدائمة أو هما معا احتراما لتقييمهم وتقديرا لهم وتوفيرا لجهد اللجنة الدائمة .
·    تعويض جميع الزملاء الذين أضيروا من هذه اللجان بسبب تعطيلها وتأخيرها تقديم التقارير في المدة القانونية تعويضا ماديا وأدبيا وصرف ما تم خصمه من مكآفة الجودة لأن اللجنة الموقرة هي التي عطلت تقدمهم العلمي والبحثي .
·    اختيار أعضاء اللجان العلمية بالانتخاب من جميع الأساتذة على مستوى الجامعة كل في تخصصه لمدة أربع سنوات ولا تزيد عن فترتين ، بشرط مضي سبع سنوات على حصوله على الأستاذية وخمس سنوات للمحكمين .
·    إعطاء الحق للمتضررين من تقييم اللجان العلمية – خاصة تلك الجان التي لها باع طويل في التعطيل والتأخير – في طلب إعادة تقييم نتاجه العلمي من قبل اللجان العلمية المنتخبة .
·    فتح باب الدراسات العليا في جميع الكليات خاصة كليات البنات اعتبارا من العام الدراسي القادم لاعتبارات شرعية وإنسانية غفلت عنها إدارة الجامعة التي أجبرت طالبات الدراسات العليا في أقسام الشريعة والعقيدة على الحضور إلى القاهرة لأنها امرأة تقوى على وعثاء السفر وما يتبعه من إرهاق مالي لأسرتها مع عدم سلامتها أحيانا من معاكسات ومضايقات ، كل ذلك إرضاء لبعض الأساتذة القاهريين الذين حرموا هذه الرسالة على غيرهم و لعدم ثقتهم بأعضاء هيئة التدريس بالأقاليم مع تساويهم للقاهريين في نفس الدرجة العلمية . وأما اشتراط عدد معين من الأساتذة والأساتذة المساعدين لفتح الدراسات العليا فإنه يمكن التغلب عليه بانتدابهم من كليات الجامعة لأداء هذه المهمة.
القسم الرابع : الكادر المالي والوظيفي .
1-    الإسراع بتعديل الكادر المالي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بحيث لا يقل الراتب الشهري للأستاذ عن 12000 جنيه والأستاذ المساعد 10000 جنيه والمدرس عن 8000 جنيه والمدرس المساعد عن 6000 جنيه والمعيد عن 3000 جنيه .
2-    تخصيص علاوة سنوية بواقع 10% من الراتب الشهري المذكور آنفا .
3-    رفع بدلات الانتقال والاجتماعات والإشراف على الرسائل العلمية ومناقشتها وتصحيح أوراق الإجابة وغيرها إلى 100% على الأقل من القدر الحالي .
4-    إلغاء وظيفة أستاذ غير متفرغ ورفع نهاية مدة الأستاذ المتفرغ إلى الوفاة وفاء لهم وتقديرا لفضلهم واستمرارا لعطائهم وصونا لكرامتهم عن التحكم فيهم أو إذلالهم .
5-    صرف معاش شهري لأسرة عضو هيئة التدريس المتوفى يعادل نصف آخر مرتب كان يتقاضاه قبل وفاته .
6-    تخصيص مكافآت مجزية للمبدعين والمتميزين من أعضاء هيئة التدريس المساهمين في إثراء الجانب الفكري والتربوي والتثقيفي للطلاب وغيرهم من أفراد المجتمع بحضور الندوات والمؤتمرات وإعداد البحوث العلمية ونحوها .
القسم الخامس: الطلاب والطالبات .
1-    رفع الرسوم المقررة على جميع الطلاب والطالبات بما فيهم الدراسات العليا لأن لهم حقوقا في أموال الأوقاف التي نهب معظمها وبدد الكثير منها على أيدي بعض المسئولين في النظام السابق .
2-    تعيين الطالبات الخريجات المتفوقات اللاتي تم تعيينهن في الكليات كإداريات واللاتي لم يتم تعيينهن الحاصلات على مرتبة الشرف وحصلن على الماجستير أو الدكتوراه أسوة بزميلاتهن اللاتي تم تكليفهن .
3-    تكليف المتفوقين والمتفوقات في نفس الكلية التي تخرجوا منها لما في ذلك من دفع عجلة التنافس والتسابق بين الطلاب ولعلم أساتذتهم بمواهبهم وقدراتهم العلمية والفكرية فيسهموا في تنميتها لهم ومتابعتهم حتى يكملوا مسيرتهم التعليمية .
4-    فتح أقسام للقانون بجميع كليات البنات على مستوى الجامعة حتى تتمكن خريجات الأزهر من تبوء مكانتهن في الساحة القضائية والقانونية أسوة بطالبات كليات الحقوق مع الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس من كليات الشريعة والقانون وكليات الحقوق .
5-    مطالبة وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء بتطبيق العدل والمساواة بين خريجي كليات الشريعة والقانون وكليات الحقوق في التعيين في الجهات القضائية ووزارة العدل مع التنويه على أحقيتهم في هذا الأمر لجمعهم دراستين كاملتين في الشريعة والقانون .
6-    إعطاء الفرصة للطلاب والطالبات في حقهم في اختيار ممثيلهم في اتحادات الطلاب والانتخاب الذي يشرف عليه أعضاء هيئة التدريس مع أخذ رأيهم في بعض الأمور التي تهمهم نحو تحديد أيام امتحان بعض المواد وغيرها .
7-    تنفيذ الساعات المكتبية في أرض الواقع من خلال التواصل المباشر مع الطلاب  وأعضاء هيئة التدريس للوقوف على مطالبهم وتذليل العقبات التي قد يتعرضون لها في يومهم الدراسي وزيادة أواصر المودة بين الأساتذة والطلاب.
8-    التوسع في التعليم المفتوح وتيسير سبل طلب العلم الشرعي من جامعة الأزهر حتى يشاركوا في زيادة مساحة الاعتدال والوسطية بين المثقفين والمتعلمين من شباب هذه الأمة الذين ينشدونها في حصن من حصون الإسلام في الدعوة والتفقه في الدين .
9-    الاهتمام برعاية الشباب وإحياء دورها الفعال في تثقيف الطلاب والطالبات والترويح عنهم بأنشطتها المتنوعة التي تنمي المواهب وتكتشف المبدعين فيهم بإشراف حقيقي من السادة أعضاء هيئة التدريس مع إعطائهم الفرصة في ممارسة حقوقهم السياسية المشروعة التي حرموا منها قبل ذلك.
10-    إعداد خطة ثابتة للنشاط الثقافي يشارك فيها أعضاء هيئة التدريس تحوي ندوة على الأقل كل شهر تناقش أحدث المستجدات على الساحة الفكرية والثقافية وتحصن شبابنا وفتياتنا من الانحراف عن الوسطية والاعتدال بإفراط أو تفريط .
وصلى الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


ويمكن للزملاء التواصل معنا عبر 

البريد الالكتروني  :alazhary_alosooly@yahoo.com 
أو الكلية رقم : 050/2232894
أو صفحتنا على الفيس بوك
وذلك حتى يتم التنسيق لتقديم هذه المطالب إلى الجهات المعنية بالحكومة والأزهر والجامعة .
د/ إسماعيل عبد الرحمن
أستاذ أصول الفقه المساعد 
بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة




 

25 التعليقات:

غير معرف يقول...

شكراَ جزيلا أستاذنا الدكتور على جهدك الملحوظ لبلورة هذه المطالب وتقديمها , غير أني لاحظت إهمالا متعمدا ربما أو دون قصد للمعيدين والمدرسين المساعدين سواء فيما يتعلق بمن له حق الإنتخاب لعمداء ووكلاء الكلية ربما هم لم يبلغوا سن الرشد في نظر سيادتكم , ثانيا فيما يتعلق بالمرتبات المقترحة أريد أن أشير لسيادتكم أن أقل عامل في بنك التنمية الزراعي يتخطى مرتبه 2000 جنيه المقترحة للمعيد خلاف وكلاء النائب العام والخبراء بالعدل والعاملين بالكهرباء والبنوك على الرغم أن المعيدين هم أوائل دفعاتهم وهم من يجب أن يتم تمييزهم . ربما هذا المرتب المقترح يتناسب مع ما يقدمه المعيدين في الكليات الشرعية غير أنه لن يحظى بقبول بين معيدي الكليات الأخرى , لماذا أقترحت أن يصل السن ل 65 عاما بالنسبة للعميد والوكيل على الرغم أن الجميع يطالب بإتاحة الفرصة للشباب . 65 عاماً يصلح أن يكون مستشاراً ولكن لا يصلح لتحمل كل أعمال الإدارة , أستاذنا العزيز أرجوا الإطلاع على ما تقترحه جامعات مص الأخرى .

مدير الموقع يقول...

الأخ الفاضل تحية طيبة وبعد فلقد سعدنا بمروركم الكريم ونتمنى التواصل دوما أخي العزيز هذه المقترحات ما وضعت إلا لأجل أن يتم النظر فيها وإبداء الرأي حولها وإضافة أو حذف ما يستجد من مطالب للسادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر .
لذا فأنا سعيد بما تفضلت به من اقتراحات مع تحفظنا على قولك - ربما هذا المرتب المقترح يتناسب مع ما يقدمه المعيدين في الكليات الشرعية غير أنه لن يحظى بقبول بين معيدي الكليات الأخرى - فلا داعي للتكلم بهذا الأسلوب الذي قد يكون غير متعمد منك فالمعيد في الكليات الشرعية كغيره في الكليات العملية بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء.

معيدة بجامعة الازهر يقول...

هذه المطالب عظيمة ولكن لابد ان يضاف لها تعديل لوائح تنقلات الهيئه المعاونه حيث ان في جميع المصالح اذا كان الشخص وخاصة اذا كانت امرأه متزوجه ولديها اطفال ومحل اقامتها في بلد أخر يتم نقلها ولكن في جامعة الازهر لايحدث ذلك مع ان الازهر الرمز الديني هو الاولى بذلك

غير معرف يقول...

هذه المطالب عظيمة ولكن لابد من النظر والاهتمام بالمعيدين من ابناء الجامعة لهم ايضا مطالب منها :
1- الغاء قانون تحويل المعيد لوظيفة ادارية لان هذا قرار مشين جدا لاوائل الكليات وتحطيم نفسى ودمار شامل لهم
2- عودة الدراسات العليا للاقاليم
3-بالنسبة للدراسات العليا فى الامتحانات الى يرسب فى مادة يمتحن فيها فقط لان امتحانه فى جميع المواد مرة اخرى ظلم شنيع وتعنت
4- السماح لهم بالتسجيل خارج جامعة الازهر اسوة بالجامعات الاخرى

معيد بجامعة الازهر يقول...

مطالب رائعة لابد أن نتعاون جميعا ونكون يدا واحدة لاصلاح مؤسسات الازهر جامعا جامعة
وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه
اللهم امين

معيد بجامعة الأزهر يقول...

اقتراح بأن نبحث عن قناة فضائية تتبى هذه المطالب الرائعة من أجل إصلاح الأزهر وأن يسمع صوت الأزهر ورجاله المخلصين للعالم أجمع
وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه
نداء إلى المخلصين من رجال الأزهر لإنقاذ هذه المؤسسة من العبث بها وضياعها من أيدى أبنائها نحن فى مرحلة حرجة أفيقوا رحمكم الله

معيد بجامعة الأزهر يقول...

اقتراح بأن نبحث عن قناة فضائية تتبى هذه المطالب الرائعة من أجل إصلاح الأزهر وأن يسمع صوت الأزهر ورجاله المخلصين للعالم أجمع
وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه
نداء إلى المخلصين من رجال الأزهر لإنقاذ هذه المؤسسة من العبث بها وضياعها من أيدى أبنائها نحن فى مرحلة حرجة أفيقوا رحمكم الله

مدير الموقع يقول...

بالفعل كل هذه المقترحات وغيرها لا بد من تحقيقها وسنحاول بإذن الله أن تعرض هذه المقترحات على السيد رئيس جامعة الأزهر في أقرب فرصة

غير معرف يقول...

يادكتور هو المعيد ده مش منتظر منه اعمال زيه زى غيرة , عندة اسرة والتزامات زية زى غيرة , وحاجات اكتر بلاش النظرة الدونية دى رجاءا لاننا ضقنا صدرا بما يدار ويحدث , وعلى العموم شكرا لمبادرة حضرتك وياريت تتستثنى منها المعيد والمدرس مساعد

مدير الموقع يقول...

أخي الفاضل كل الشكر لمشاركتكم الفاضلة وكنا نتمى أن تشاركونا بقترحاتكم بدلا من أن تطالب باستثناء البعض منها فالدكتور إسماعيل ليس صاحب قرار وإنما أراد أن يصلح ما استطاع وعرض هذه المطالب هنا دليل على ذلك وهذه المطالب عرضت لكي يضاف إليها ما فيه المصلحة ويحذف كذلك ما ليس فيه مصلحة نشكر سيادتكم ونتمنى مشاركتكم تحياتي

غير معرف يقول...

أين من هذه المطالب الحاصلون على مرتبة الشرف في الليسانس من جامعة الأزهر ثم الماجستير والدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى ويعملون مدرسين بقطاع المعاهد الأزهرية

مدير الموقع يقول...

بالفعل نقطة تستحق أن تتصدر المطالب ونعدك بتوصيلها إلى فضيلة الدكتور ليضمها إلى المطالب ونتمنى من جميع الإخوة الكرام أن يتواصلوا معنا في مقترحاتهم من أجل الوصول بالأزهر إلى أرقى وأفضل مكان كما كان

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سعادة الأستاذ الدكتور نريد أن نعرف حقوق أعضاء هيئة التدريس في الحصول على العدل وتجنب الهوى والقرارات المجحفة في الترقية.
وإلى أين انتهى المسعى الكريم في العمل على إصلاح نظام ترقيات السادة أعضاء هيئة التدريس.

غير معرف يقول...

يادكتور أقسم لك لن يتحقق شيء مما تحلم به وما ذكرته . ولا 1% وهذا طبيعي وعهدنا بجامعة الأزهر . وخصوصا الترقيات وتأخير القرارات الخاصة بها .فأرجوك لاتحلم هذه الأحلام وتجعلنا نعيشها معك والنتيجة سيئة .وأنت تعلم ذلك . وتعلم أنك لن تستطيع فعل شيء أم أنك تطلب شهرة ما ؟ لاتلعب بأعصابنا ومشاعرنا وتدوس علي الجرح وترفع الضغط عندنا .لن تنصلح الجامعة مطلقا

مدير الموقع يقول...

الاخ الفاضل بارك الله فيك فضيلة الدكتور يفعل ما يبرىء ذمته امام الله وفضيلته ليس في حاجة الى شهرة او غيره كل ما يطلبه رضا الله وان يصلح الله الازهر ولو أخذنا بمبدأك فلن ينصلح حال شيء افعل ما عليك والله مطلع عليك

غير معرف يقول...

والله خانني التعبير في المرة الأولي وأثر علي انفعالي وغضبي . أعتذر أولا . ولكن ماقصدته أن الإنسان منا تكون الأمور واضحة أمامه .لمن لديه أدني ذكاء . فهل هذا عصر صلاح الجامعة بهذه القيادات وتلك العقول البالية المتحجرة؟ لا . إذا فمن العبث أن نصارع صخرا وحائط سد . لعل الله يخرج من أصلابهم يوما من ........فهؤلاء لاينفع معهم الكلام ولا الحوار وغير مؤهلين للفهم في الوقت الحاضر . صدقوني والدليل ، ماذا فعلتم إلي الآن ؟ وإلي أي تقدم وصلتم مع هؤلاء الأذكياء ؟ لاشيء

غير معرف يقول...

الأخ مدير الموقع / أرجو الرد فورا علي الرسالة السابقة . ولا أريد تصريحات دبلوماسية .فليحترم كل منا عقل الآخر . أنت تتحدث مع شخصية معينة

مدير الموقع يقول...

بداية بارك الله فيك ولا داعي للاعتذار فنحن نعلم أن انفعالك رغبة في الإصلاح أخي الكثير من القيادات الحالية بل أغلبها لن ينصلح الأزهر في عهدها وبالفعل عقولهم مبرمجة على أنظمة عقيمة لا تؤدي إلى نهضة أو تطور ولكن نامل من الله أن يستمعوا إلى صوت الإصلاح وإن لم يستطيعوا أن يصلحوا فليتركوا المكان لأبنائنا وإخواننا الذين يستطيعون أن ينهضوا بالأزهر وفقك الله ونشكرك على تواصلكم

غير معرف يقول...

موقع متميز ويستحق الاشادة ولن تتم هذه المطالب الابالتضامن الفعال من خلال الدعوةالىمؤتمر عام يدعى اليه أكر عددمن أعضاءهيئة التدريس على مستوى الجامعةبعد
أن يعدله الاعدادالجيد لأن هذه المطالب لن تتحقق على أرض الواقع الابالضغط الشديدوكفى سلبيةلقدشعرت بالمهانة عندما كنت أعمل بالسعودية وصارلهم بدل جلسات اجتماع القسم 300ريا ل كل أسبوع ونحن لانتقاضى شيئاوكنانعمل أكثر منهم وتحسب لهم لهم جلسات القسم واللجنة العلمية وساعة تحضيرلكل محضرة فى الجدول ويتقاضون على ذللك أربعين فى المئةمن الراتب وقلت لهم فى الاجتماع هذه عنصريةولوكان الاستاذالمصرى يتقاضى عشرة آلاف فى بلده لاستقال فوراأوتساى مع العضو الآخرفى المعاملةوعند
ذللك تكون الكرامة

مدير الموقع يقول...

لقد صدر مرسوم بقانون بتعديل قانون تنظيم الأزهر في انتظار أرآئكم واقتراحاتكم

غير معرف يقول...

واسفاه هي مدرسة واحدة وفكر عقيم ولعلكم تقارنون بين المادة77 في انتخابات الرئاسة عهد السادات ومبارك ورغم احترامي الشديد لمكانةشيخ الأزهر مهما كان إلا أنه لايمنعني أن أنتقد سياسة أي شخص فكل يؤخذ منه ويرد عليه إلا الحبيب نبي الله محمد
ولعلي أسئل كم معهد أقيم في عهد الشيخ أحمد الطيب؟
وكم كلية قامت أو ازدهرت في عهده؟
وكم مرة حاول تكرارا ومرارا لإلغاء كلية الدعوة؟
وكم مشكلة تم حلها ومعالجتهاوالتخلص من أسبابها في معاهد وكليات الأزهر؟
وكم خرج سماحة شيخ الأزهر بندوة أو مؤتمر وحوله علماء الأزهر غير القيادات؟
وكم مرة بعد ثورة 25يناير جلس الشيخ مع علماء وأساتذة ومشايخ المعاهد والجامعة ؟
وكم مرة بعد ثورة25يناير جلس مع المثقفين والسياسيين والفنانين والعلمانيين ..الخ؟
كم طالب علم في الأزهر يدعوا للشيخ وبما يدعوا ؟
كم شخص دافع عما يثار عن سماحة شيخ الأزهر ومن هم؟
كم مرة استقال شيوخ الأزهر السابقين كرامة للأزهر وعزة لأنفسهم وإعلاء لدين ربهم؟

غير معرف يقول...

ممتازة المطالب ولكن من يسمع ويشوف احنا اعتدنا على الكلام بس فين الجواب من يسمع المشاكل ويحاول حلها نجن نحارب فى كل الأزمنه حتى لاتقوم لنا قائمة ولكن الخير فى وفى أمتى إلى يوم القيامة
ونطالب معك بتوفير مطالب الجودة أقلها موقع مفعل للكليات ليتم من خلاله عرض المحاضرات للأعضاء والنتائج وغيرها ونول يارب

مدرس مساعد بقسم اصول الفقه بالقاهرة يقول...

المقترحات جيدة واتمنى الاهتمام من فضيلتكم بالمطالبة بالأتى ايضا:
اولا:السماح لأعضاءهيئةالتدريس والهيئةالمعاونةالعلاج باللجنةالطبية فى التخصصات "المحذوفة"عمدا،ولاادرى لماذا!!خاصةالأسنان وامراض النساء وسرعة تفعيل ذلك فالإنسان لايختاران يمرض بالتخصص الذى اتاحت علاجةالجامعة كماان الجامعةانشأت مركزا لعلاج الأسنان بكلية طب أسنان بنات مدينةنصر واقل واجب تعملةالجامعةان تقوم بتخصيص مكان لعلاج اعضاءهيئةالتدريس فيه بالمجان لكن للأسف حاولت اتعالج مرة به قمةالإهانةوالإهمال والاستهتاروطالبات صغيرات يتدربون عليك وانت وحظك.
ثانيا:يجب ادراج الزوج اوالزوجةوالابناءوالوالدين فى العلاج ايضا كأى جهة محترمة لاتهدر حقوق العاملين بها.
ثالثا:يجب توفير الوقت للباحث كما ذكرتم حتى يكمل بحثة فلامعنى للاصرارعلى قضاءالوقت بالمواصلات اربعةايام لكى يثبت حضوره بالكليةعندموظف يلعب به الكورةويتربص له ولايتبقى من الايام الامايرتاح فيه من عناءالذهاب والعودةولاوقت للبحث إلاأقل القليل كمالابدمن تفعيل أن يوقع الهيئة المعاونةعند رؤساء الأقسام احترامالنا.
رابعا:يجب عمل دورات تدريبيةللهيئة المعاونة على كيفية التدريس وطرقةوكذلك دورات الجودة.
والله الموفق لكم وانااتفائل خيرافى تفعيل مقترحاتكم قريباان شاء الله

غير معرف يقول...

وهل فى ظل وجود شيخ ازهر لايتكلم الا فى سفك الدماء والسياسه ان يتفرغ لعمله اللهم انتقم منه وربنايقدركو ويقدرنا اننا نحسن الازهر ونمحيه من الفساد والفاسدين وجزاكم الله كل خير

#ازهريه مطحونه

د هشام الأزهري يقول...

اقتراحات جميل والأجمل هو العمل على تنفيذها شكرا استاذنا الدكتور إسماعيل عبد الرحمن على هذا الجهد المميز

إرسال تعليق

شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام