الدكتور إسماعيل عبد الرحمن : لن يسود الإسلام الدنيا إلا بالأخلاق

الأحد، 20 يوليو 2014




التقى أعضاء قافلة خريجى الأزهر بشمال سيناء بمجموعة من حفظة القرآن الكريم بمدينة العريش، حيث نقلوا لهم تحية الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة الرابطة، وكذا الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء، نائب رئيس الرابطة.

كما أكد أعضاء القافلة لحفظة القرآن من الشباب أنهم الأمل فى نهضة مصر، وأن بهم وحدهم ستخرج البلاد من محنتها، وأن عليهم مسئولية تجاه وطنهم تتمثل فى أن يتميزوا فى دراستهم، لينفعوا أنفسهم وبلادهم.



وعقب ذلك عقد أعضاء القافلة عدة ندوات فى مساجد العريش، حيث أكد الدكتور إسماعيل عبد الرحمن، أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية بالمنصورة، ورئيس فرع الرابطة بدمياط، فى ندوة مسجد (المعلمين) على أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يغتنم العشر الأواخر من رمضان فى أعمال الخير والبر، فكان إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله، حتى يعلمنا كيفية تحقيق العبودية لله تعالى.

وأضاف عبد الرحمن أن خير ما نتقرب به إلى الله فى هذا الشهر هو القرآن الكريم؛ إذ رمضان شهر القرآن، وليس المطلوب مجرد التلاوة والحفظ، بل التخلق بأخلاق القرآن عملا وسلوكا، فالقرآن يقول: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)، وهو ما لا يتفق مع ما نراه من سلوكيات المجتمع فى وقتنا هذا، يقتل بعضنا بعضا، ويكفر بعضنا بعضا، ويسب بعضنا بعضا، ونتهم بعضنا بكل نقيصة ورذيلة.

وقال عبد الرحمن: إن الإسلام لن يسود الدنيا بقوة السلاح، بل بالأخلاق، ولن تجتمع كلمة المسلمين بالحرب، بل بالأخلاق، ولن نكون قدوة للعالم إلا إذا تمسكنا بالأخلاق، فالنبى صلى الله عليه وسلم يقول (تبسمك فى وجه أخيك صدقة)، والقرآن يطلب منا ان نكون نموذجا مشرفا للإسلام، يراه العالم فيدركون أننا على الحق والصواب.

كما أكد فضيلة الشيخ إبراهيم لطفى، مدير الدعوة والإعلام الدينى ببورسعيد، ورئيس فرع الرابطة ببورسعيد، فى ندوة مسجد (نور الإسلام)، أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يجتهد فى رمضان ما لا يجتهد فى غيره، وخصوصا فى العشر الأواخر من رمضان، فكان إذا دخل عليه العشر أحيا ليله بالعبادة والتهجد وقراءة القرآن والدعاء.

وأضاف لطفى أن على المسلم أن يجتهد فى الطاعات فى هذه الأيام، طلبا لليلة القدر المباركة، التى جعلها الله تعالى مفتاحا لكل خير، وسلاما من كل سوء، ورحمة وأمنا وأمانا لأمة الإسلام.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك ولا تمر مرور الكرام